أحداث
إضراب الصيادلة في دمشق عام 1945
نفذ الصيادلة في دمشق إضراباً في الثامن عشر من أيلول عام 1945 احتجاجاً على الضرائب التي فرضت عليهم، والتي أصرت لجنة الضرائب على استيفاء تلك الضرائب(1).
أغلقت الصيدليات في العاصمة دمشق وبعد يوم افتتحت أربع صيدليات، وتأثر السكان بهذا الإضراب ما دفع بعضهم إلى شراء الأدوية من بيروت(2).
اجتمع وفد من الصيادلة مع مدير الشرطة العام في العشرين من أيلول وأبلغوه عن افتتاح سبع صيدليات بدلاً من أربع لتأمين حاجة المرضى، وأعلم مدير الشرطة أنه سوف يجتمع مع رئيس مجلس الوزراء لدراسة القضية، على أن يوقف تحصيل ضريبة أرباح الحرب ريثما يعاد النظر في توزيعها بشكل عادل(3).
وفي يوم السبت الثاني والعشرين من أيلول اجتمع وفد من الصيادلة مع وزير المالية خالد العظم وتحدثوا عن مطالبهم التي تقدموا بها.
وبعد بحث طويل خرج الوفد بعد اتفاقه مع وزير المالية على أن يعود الصيادلة إلى فتح صيدلياتهم على أن تنظر وزارة المالية إلى مطالبهم بإنصاف(4).
(1) صحيفة ألف باء- دمشق، العدد 7107 الصادر يوم الأربعاء التاسع عشر أيلول عام 1945م.
(2) صحيفة ألف باء- دمشق، العدد 7108 الصادر يوم الخميس العشرين من أيلول عام 1945م.
(3) صحيفة ألف باء- دمشق، العدد 7109 الصادر يوم الجمعة الحادي والعشرين من أيلول عام 1945م.
(4) صحيفة ألف باء- دمشق، العدد 7110 الصادر يوم الأحد الثالث والعشرين من أيلول عام 1945م.