الحكومة المحلية في حارم
كتب القنصل الفرنسي في حلب “كوينية” عام 1888 في كتابه “ولاية حلب”، صـ 210-211 عن قضاء حارم ما يلي: (يحده شمالاً قضاء ببلان، وإلى الشرق جبل سمعان، وإلى الجنوب قضاء إدلب، وإلى الغرب قضاء أنطاكية، وإدارياً فيها قائمقام و 3 مدراء تشتمل على نواحي ثلاث، و 184 قرية، وعدد السكان 24200 نسمة، المسلمون 24000 و المسيحيون 200 نسمة، والمدارس في القضاء 25 كما يلي: مدرسة إسلامية للتعليم الشرعي واحدة فيها 26 طالب، ومدارس عامة أولى 24 وعدد طلابها 585، أي كلها 25 مدرسة فيها 611 طالب. في حارم 1636 نسمة كلهم مسلمون، فيها منشآت آخرى عامة -قناق- وهو مقر الحكومة و جامعة وقلعة وحمام، عدد بيوتها 327 مع 29 دكان يتحدث الجميع التركية، معظم صلاتها الزراعية والصناعية مرتبطة مع سهل العمل).
بعد انسحاب القوات التركية تداعى الأهالي وذوي الشأن مع الأهالي لتدارك الأمور، و تسيرر البلاد، وخاصة بعد سماعهم دخول القوات الفرنسية الشمال السوري.
دخل الفرنسيون حارم في وقت مبكر عن غيرها من المدن السورية(1).
(1) قوصرة (فايز)، خليل بوصتة جي، تاريخ حارم .. دمشق الصغرى، الطبعة الأولى، حلب عام 1988م، صـ 91.
