أحداث
جهاز الاستخبارات الفرنسي في سورية
جهاز الاستخبارات الفرنسي في سورية
كان للقوات الفرنسية في سورية ولبنان جهاز استخبارات أطلق عليه جهاز استخبارات الشرق، وكان الكولونيل رئيساً لهذا الجهاز في عام 1930م(1).
كما عين ضابط استخبارات في كل قضاء.
دوائر الاستخبارات في عهد الانتداب الفرنسي:
تحدثت مصادر إعلامية في شهر كانون الثاني عام 1931م، عن نية المندوب السامي الفرنسي في سورية هنري بونسو لإلغاء دوائر الاستخبارات في سوريا، وقد جاء في الأنباء التي تناقلتها الصحف أن هذه الدوائر قد ألغيت فعلاً والحقت بالدائرة السياسية في المفوضية العليا ولقب ضباط الاستخبارات بمستشاريين اداريين(2).
(1) نشرت صحيفة لسان الحال في العدد 10876 الصادر في يوم الاربعاء الثالث من أيلول عام 1930 خبراً عن استقبال الكولونيل مورتيه للأمير فوزي الشعلان، هذا نصه: (قدم أمس الأمير نوري الشعلان رئيس عشائر الرولا ونجله الأمير فواز إلى المفوضية العليا، وقال الكولونيل مورتيه رئيس استخبارات الشرق الذي كان قد عاد حديثاً من شمالي سورية بعد أن درس الخلاف الناشب بين تلك العشائر في تلك المنطقة، واستعمل الوسائل لتسويته، وقد باحثه الأمير الشعلان في أمر العشائر وخلافاتهم، وفيما يجب عمله لتسويتها حبياً).
(2) صحيفة فلسطين – القدس،، العدد 250-1630 الصادريوم الأربعاء 14 كانون الثاني عام 1931م.
المراجع والهوامش:
(1). الجريدة الرسمية، العدد 15 الصادر في 15 آب 1928.
المراجع والهوامش:
(1). الجريدة الرسمية، العدد 15 الصادر في 15 آب 1928.