عام
الحكومة المحلية في حماة 1918
الحكومة المحلية في حماة 1918
مع انسحاب القوات التركية من حماة اجتمع أعيان ووجهاء مدينة حماة في يوم الخميس السادس والعشرين من أيلول عام 1918م لدراسة أوضاع ومصير مدينتهم بعد انسحاب الأتراك عنها.
وقد شكل المجتمعون حكومة أدارت المدينة مدة تسعة أيام، وكانت بإدارة الشيخ بدر الدين الكيلاني مفتي حماة.
ضمت هذه الإدارة – الحكومة كلاً من عبد القادر الكيلاني، صالح الأمير، فريد العظم، عارف الكيلاني، نجيب البرازي، مصطفى العظم، محمود الشيشكلي، خالد البرازي، راشد البرازي، رفقي الطيفور، محمد الخطيب، أحمد المشنوق، إبراهيم الطيفور، مصطفى جابر، نورس الكيلاني وشمسي نصر الله.
استمرت هذه الحكومة في حماة مدة تسعة أيام، وقد صدر أمر من فيصل جرى بموجبه تعيين الشيخ محمد مكرم الكيلاني رسمياً بإدارة أوضاع حماة والسلمية ومصياف، ثم ضمت إلى حماة أقضية معرَّةِ النُّعمان واللَّاذقية وجِسرِ الشُّغور وإدلب بموجبِ مَنشورِ الشَّريف نَاصر قَائِدِ الحملَةِ الشَّمالية(1).
(1) الحكومَةُ الحَمَويَّة – بينَ حُكْمِ دَولَتَين