جردت الدولة العثمانية حملة عسكرية برئاسة سامي الفاروقي إلى جبل حوران – الدروز في عام 1910م لقمع حركة الاحتجاج والمقاومة التي اندلعت حينها.
في عام 1911 أصدر الفاروقي بياناً أعطى فيه الآمان إلى شيخ مشايخ الرولة النوري بن شعلان والشيخ دحام بن معجل والشيخ سعود بن مجيد.
نص البيان:
من سامي باشا الفاروقي إلى شيخ مشايخ الرولة النوري بن شعلان والشيخ دحام بن معجل والشيخ سعود بن مجيد:
السلام عليكم واجهنا رجالكم الموفدين إلينا وأطلعونا على ما ترمون إجرائه لكم فنعلمكم بأن الدولة حفظها الله لا تقصد سوى إراحة رعاياها المخلصين وتأمينهم على ما يعود عليهم بالسعادة.
وإني متعهد بإجراء هذه المقاصد الخيرية النافعة للجميع فأعطيكم الوجه، وإنكم بأمان الله والسلطان، وبأماننا، فاحضروا إلينا لندبر إعتمادا على معونة الله شؤونكم، ونرى ما يقتضي لكم ونأمر من يلزم لتأمين راحتكم، ورفاه عيشكم بظل مولانا السلطان الأعظم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قائد جيش الحركة الحورانية
انظر:
حملة سامي الفاروقي على جبل حوران عام 1910
