عام
مقبرة آل الأتاسي
مقبرة آل الأتاسي مقبرة قديمة يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر تقريبًا، وهي تقع تحت السفح الغربي من قلعة حمص، بمساحة 2800م مربع. كانت المقبرة تضمّ مئات القبور، بينها قبور المفتين والعلماء والمشايخ، وفيها قبور مميزة كقبر ومزار المفتي سعيد الأتاسي الذي، بنيت عليه قبة كبيرة، وكان يعدّ أفخم قبر في حمص.
في التسعينات صدر قرار مجلس إدارة مدينة حمص بهدم المقبرة وتحويلها لمنتزه عام. وبالفعل تمت تسوية المقبرة رغم أنها تحوي قبر رئيس دولة.
وكان قرارًا جازمًا ونهائيًا لأنه قد صدر ظاهرًا من مجلس إدارة المدينة، بينما هو صدر من جهة أعلى بكثير. عملت العائلة بعدها على إنقاذ ما يمكن إنقاذه فجاءت فكرة إقامة مسجد للعائلة مكان المقبرة بدل أن تكون منتزه عام.
وبالفعل صدر قرار شفوي من حافظ الأسد عام 2000 قبل وفاته بأشهر، وهذا القرار أقرّ في عهد ابنه، فبدأ بناء مسجد الأتاسي من تبرعات أبناء العائلة فقط، وجرى افتتاحه عام 2008م، وسمّي بمسجد الأتاسي. وهو ثالث أكبر مسجد في حمص، بعد الجامع الكبير وجامع خالد بن الواليد(1).