بطاقات الأعلام والشخصيات
خليل غانم
خليل غانم
هو خليل بن إبراهيم بن خليل بن إبراهيم غانم.
والدته مريم بنت عبود بن نصر.
ولد في بيروت بتاريخ 8 تشرين الثاني 1846م.
تلقّى علومه الأساسية في مدرسة عينطورا فأتقن اللغة الفرنسية، ثم أخذ اللغة العربية عن الشيخ ناصيف اليازجي، واللغة التركية عن المعلم إبراهيم الباحوط، كما درس اللغة الإنكليزية.
عيّن عام 1862م عضوًا في محكمة التجارة ببيروت، وفي السنة التالية عيّنه متصرّف بيروت ابراهيم باشا ترجمانًا للمتصرفية وأوصى له بالرتبة الثانية فأعطيت له.
عيّن ترجمانًا لولاية سورية عام 1865م بأمر من الوالي راشد باشا، وظلّ في منصبه مدّة خلفيه صبحي باشا وأسعد باشا، وحينما أسند منصب الصدارة العظمى (رئاسة الوزراء) للأخير جعله ترجمانًا لدائرة الخارجية، فبقي في هذا المنصب حتى عام 1875م، حيث أصبح بعدها ترجمانًا للصدارة العظمى.
انتخب عام 1877م نائبًا عن ولاية سورية في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثانية (المشروطية الأولى): 1877- 1878(1).
كان أحد المعارضين في مجلس المبعوثان بعد نفي الصدر الأعظم مدحت باشا، فأثار ذلك حفيظة السلطان عبد الحميد الثاني وبدأت سلطاته بالتضييق عليه، ففرّ إلى فرنسا.
وفي باريس أنشأ جريدة “البصير” العربية التي لم تدم طويلًا، وألّف كتابًا عربيًا بعنوان “الاقتصاد السياسي”، وكتيّبًا أنكر فيه حماية الأجانب للعثمانيين المسيحيين نشرته جريدة “تركيا”، وألّف كتاب “تاريخ سلاطين آل عثمان” في مجلّدين باللغة الفرنسية، وكتاب “حياة المسيح” بالعربية، بالإضافة إلى العديد من المقالات في المجلات والصحف الفرنسية والتركية والعربية. ثم أنشأ في سويسرا جريدة “الكروازان” الفرنسية التي عارض بها السلطان عبد الحميد.
حصل من الحكومة الفرنسية على وسام جوقة الشرف، وانتخب عضوًا عاملًا في الجمعية العلمية الوطنية في باريس.
توفي في باريس مطلع شهر حزيران عام 1903م(2).
(1) السوريون في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثانية (المشروطية الأولى): 1877- 1878.
(2) دي طرازي، (فيليب)، تاريخ الصحافة العربية (1913)، طبعة مؤسسة الهنداوي (2023)، ص539-546