بيان علي رضا الركابي الحاكم العسكري العام حول انسحاب القوات البريطانية من شتورة وبعلبك عام 1919
بلاغ رسمي إلى ابناء الوطن
لقد تبلغنا رسمياً من مندوبي حكومتي إنكلترا وفرنسا أن الجنود الفرنسوي ستحل محل الجنود البريطانية في شتورة ورياق وبعلبك حسب القرار العسكري الأخير وذلك احتلالاً عسكرياً على أن تبقى هذه المناطق مرتبطة من الوجهة الإدارية بالحكومة العربية.
فالحكومة العربية قد انتدبت اللواء نوري باشا السعيد بتعليمات خصوصية ليفهم القائد الفرنسوي العام في بيروت الأخطار العظيمة التي ستنجم عن هذا الأشغال لعدم موافقته لأفكار الشعب.
فنطلب من الشعب الذي أعرب عن نواياه الوطنية في جميع المواقف أن لا يلتفت إلى الأخبار الكاذبة وأن يكتفي بالنشريات التي ستنشر من قبل الحكومة تنويراً للحقيقة.
الحاكم العسكري العام
علي رضا الركابي
وفي السابع من كانون الأول عام 1919 أرسل وكيل رئيس ديوان الشورى الحربي برقية إلى قيادة الفرقة الثالثة في حلب ذكر فيها أن المباحثات مع الفرنسيين أدت إلى الإكتفاء بتعيين ضابط إرتباط فرنسي في بعلبك.
نص البرقية كما نشرت في صحيفة حلب:
بنتيجة المذاكرات التي جرت بيننا وبين الأفرنسيين عدلوا أول أمس عن اشغال بعلبك ورياق وشتوره وحاصبيا وراشيا من قبل القطعات الأفرنسية، واكتفوا بإقامة ضابط ارتباط في بعلبك فقط.
بشروا الأهلين والسلام
7 كانون الأول 919
وكيل رئيس ديوان الشورى الحربي
مصطفى نعمت(1)
(1) جريدة حلب، العدد 106 الصادر في يوم الاثنين الثامن من كانون الأول عام 1919م.
