ولد سليمان عبد الله الحجي المقداد أبو رياض في في مدينة بصرى الشام عام 1921م.
درس في مراحل الدراسة الأولى في دمشق، وتعلم إلى جانب اللغة العربية، الفرنسية، الإيطالية، والإنجليزية، واللاتينية.
أسس دائرة آثار بصرى ودائرة آثار محافظة درعا، ودائر آثار محافظة القنيطرة، وكان رئيس هذه الدوائر.
عين مديراً لدائرة آثار القنيطرة ودرعا والسويداء، وعين “محافظ متحف بصرى، رئيس البعثة الأثرية.
من أعماله:
بجهوده تم تسجيل مدينة بصرى الشام على قائمة التراث العالمي في منظمة الينسكو مع جهود الدكتور عفيف بهنسي.
اقترح إقامة مهرجان بصرى الشام وقدم مشروعه ورصد الميزانية لهذا المشروع الذي يرمي إلى المحافظة على التراث اللا مادي والشعبي من الدبكات التقليدية والأهازيج المحلية..
ساهم بإحداث متحف التقاليد الشعبية والتراث الحوراني في برج حاكم القلعة.
ساهم في ترميم الباب النبطي وباب الهوى في بصرى القديمة من الناحية الغربية، كما قام بترميم قصر ترجان، وترميم الجامع العمري، وترميم جامع الخضر، وترميم جامع مبرك الناقة، وترميم الحمام المملوكي، وترميم كادترائية المدينة، وترميم جامع فاطمة ومئذنته، وترميم الحمامت الرومانية، وترميم قلعة بصرى الشام ومدرجها الروماني.
كشف عن السوق الأرضي في المدينة، والكشف عن الشارع الرئيسي الممتد من باب الهوى من الغرب إلى الباب النبطي من الشرق.
ساهم ترميم معبد عتمان وكاتدرائية إزرع.
مثّل سورية في العديد من المؤتمرات الدولية التي تهتم بعلم الآثار.
كان عضو في العديد من المنظمات الدولية ومراكز البحث العلمية، وله العديد من المؤلفات والمقالات باللغة العربية واللغة الفرنسية، التي تتحدث عن آثار بصرى والأماكن الأثرية في محافظة درعا ومحافظة القنيطرة.
الأوسمة والتكريم:
وسام الفارس من الرئيس الإيطالي
وسام الفارس من ملكة الدنمارك
شهادة تقدير من وزيرة الثقافة الدكتورة نجاح العطار
وفاته:
توفي 1981 م، ودفن في بلدته بصرى الشام(1).
(1) صهيب المقداد، التاريخ السوري المعاصر.
انظر:
سليمان المقداد يلقي كلمة ترحيبية بضيوف مدينة بصرى الشام عام 1969