صورة وتعليق
زيارة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك لعائلة فتح الله غزالة في حلب 1930
زيارة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك في حلب عام 1930
تمثل زيارة بطريرك أنطاكية و سائر المشرق لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك لمدينة حلب الشهباء و بالتحديد خلال زيارته لعائلة المرحوم فتح الله غزالة برفقة أكليروس الطائفة في المدينة عام 1930م.
نجد بالصدارة البطريرك كيرلس التاسع مغبغب وبجانبه كلا من مطران حلب مكاريوس سابا و الوكيل البطريركي أنطوان فرج بالإضافة لكل من الأرشمندريت بطرس مظلوم، الأرشمندريت يوحنا فتال، الإيكونوموس جبرائيل رباط، الإكسرخوس أثناثيوس كبابة، الإكسرخوس هيلاريون عبجي و الأب جرجس سالم.
و خلفهم نجد كلا من عائلة نعمة الله غزالة و زوجته روزين حمصي، عائلة نصر الله غزالة و زوجته ماري حمصي، عائلة إيميل غزالة و زوجته إيفون حمصي.
و قد جمعت علاقات عائلية و روابط مصاهرة قوية بين آل غزالة و آل حمصي نتج عنها أكثر من خمس زيجات بين العائلتين ساهمت بتوحيد و زيادة مصالح هاتين العائلتين اللتين تعتبران من عمداء طائفة الروم الملكيين الكاثوليك في حلب أواخر القرن التاسع عشر و بدايات القرن العشرين و لهم أيادٍ بيضاء كثيرة في دعم الطائفة الملكية في حلب و المساهمة بالعديد من المشاريع الخيرية أهمها التبرع ببيت آل حمصي في منطقة الصليبة و تحويله لمدرسة نيقولاوس و التبرع بالأرض و بناء كنيسة الملاك ميخائيل في منطقة العزيزية.
الصورة بعدسة المصور الإخوة ديرونيان و هي مأخوذة من داخل دارة نصر الله غزالة في منطقة العزيزية والمطلة على ساحة العلامة قسطاكي حمصي و لازالت قائمة حتى يومنا هذا.
الصورة مأخوذة من كتاب صدر عام 2019 م بالفرنسية للمؤرخ و المعماري الفرنسي جان كلود دافيد يتناول تاريخ و مراحل ترميم بيت غزالة الأثري في منطقة الجديدة.
الكتاب تحت عنوان : Alep la maison Ghazalé
الصورة الأصلية من أرشيف السيدة ماي غزالة سكياس.