عبد الرحمن ارشيدات
ولد عبد الرحمن ارشيدات في مدينة إربد عام 1883م.
بدأ تعليمه في إربد، ثم انتقل إلى دمشق عام 1898 لدراسة الابتدائية ثم الإعدادية في مكتب عنبر.
في عام 1904 أرسل إلى الأستانة للالتحاق بمدرسة العشائر.
بعد أن أكمل دراسته في مدرسة العشائر التحق بالكلية الملكية في أستنبول، وأتم دراسته التي تؤهله للالتحاق بالمناصب الإدارية.
الحياة العملية:
تولى عند مناصب إدارية في العهد العثماني، منها الحاكم الإداري لتبوك والبتراء في الأردن ثم حاكماً إدارياً في حمص.
في عام 1919م سمي نائباً عن لواء عجلون في المؤتمر السوري العام(1).
غادر سورية في تموز عام 1920 إلى إربد وبعدها عهد إليه منصب النائب العام في لواء عجلون في الخامس من أيلول عام 1920م.
بعد إقامة إمارة شرقي الأردن تقلد عدة مناصب قضائية، أبرزها رئاسة محكمة الكرك، وبعد ذلك السلط، ومن السلط انتقل إلى العاصمة عمان حيث عين فاضي في محكمة استئناف عمان عام 1939م.
أحيل على التقاعد عام 1942م.
في التاسع عشر من أيار عام 1943 سمي وزيراً للمواصلات والأشغال العامة والبرق والبريد.
استقال من الوزارة في الثالث عشر من تموز عام 1944 وعهد إليه منصب سفير الأردن في الهند ثم إيران ثم باكستان.
عند تشكيل مجلس الأمة الأردني عين عضواً في مجلس الأعيان في العشرين من تشرين الأول عام 1947، وبقي يشغل هذا المنصب حتى عام 1959م.
في الرابع من حزيران عام 1952 سمي عضواً في مجلس النيابة عن العرش، وفي الحادي عشر من آب عام 1952 أصبح مع إبراهيم هاشم وسليمان طوقان أعضاء في مجلس الوصابة على العرش حتى شهر أيار عام 1953.
مؤلفاته:
ترجم كتاب تاريخ الأندلس عن اللغة التركية.
وفاته:
توفي في القدس يوم السابع والعشرين من نيسان عام 1961م، ودفن في إربد مسقط رأسه.
(1) أعضاء المؤتمر السوري العام 1919م.
(2) سلام أرشيدات – حفيدة عبد الرحمن ارشيدات، التاريخ السوري المعاصر، 20.02.2023