عام
مقاومة الفرنسيين في الجولان والقنيطرة
بدأت عملية مقاومة القوات الفرنسية في القنيطرة بعيد انسحاب القوات البريطانية من سورية في تشرين الثاني عام 1919م.
وتشكلت في القنيطرة والجولان مجموعات ناوئت السلطات الفرنسية.
وفي يوم الجمعة الخامس والعشرين من كانون الأول عام 1919 سارت فصيلة من القوات الفرنسية المرابطة في قضاء مرجعيون إلى قرية (الغجر) في قضاء القنيطرة وأطلقت تلك القوات على القرية نحو ستين قنبلة فأحرقوها قبل أن يلقوا القبض على نحو خمسة وعشرين رجلاً – حكم على بعضهم بالإعدام ونفذ.
وفي اليوم التالي السبت السادس والعشرين من كانون الثاني عام 1920 أطلقت فصيلة من الجنود القنابل على قرية (عمرة الخصائص) التابعة للزعيم الأمير محمود الفاعور(1).
(1) صحيفة لسان الحال – بيروت، العدد 308 – 7958 الصادر في يوم السبت الثالث من كانون الثاني عام 1920.