وُلِدَ مصطفى هيثم الشرع بدمشق عام 1921 م.
والده هيثم الشرع ولد في درعا وانتقل للعمل في بلدية دمشق، والذي كان من أنصار الكتلة الوطنية.
زوجته هي آيات بنت أسامة المالكي وتحمل إجازة في الكيمياء.
أبنائه: الدكتور هيثم الشرع وهو أخصائي في الجراحة القلبية، ومحمد الشرع يحمل درجة ماجستير في الأدب الإنكليزي، ورامية الشرع وتحمل إجازة في الهندسة المعمارية ، وأخيراً الدكتور عامر الشرع وهو أخصائي في جراحة التقويم والفكين.
والدته: السيدة مها قاسم حتاحت والتي شاركت وتبرعت بتأسيس جمعية القديس غريغوريوس الأرثوكسية لتربية الأيتام ورعاية المسنين.
التعليم:
درس مصطفى في مدرسة الفرنسيسكان، والتي اصبح اسمها دار السلام
تابع تعليمه في مدرسة اللاييك – مدرسة الحرية.
حصل على شهادة الثانوية في عام 1938 م.
– سافر في عام 1938 إلى فرنسا ودرس في كلية الآداب بجامعة باريس (السوربون)، وحصل على درجة الليسانس.
تابع تعليمه العالي وحصل على الدكتوراه من جامعة باريس (آداب–فلسفة) في حزيران 1945.
الحياة العملية:
عاد إلى سورية في شهر آب 1945 وبدأ حياته العملية بالتدريس في المدارس الثانوية وفي دار المعلمين بدمشق حتى افتتحت كلية الآداب والمعهد العالي للمعلمين في جامعة دمشق سنة 1946، فسُمي فيهما أستاذاً وكُلّف إدارة المعهد العالي للمعلمين في الجامعة حتى عام 1949، إذ سُمي أستاذاً في كلية الآداب وترأس قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية منذ ذلك الحين إلى عام 1990.
أسهم في أعمال اللجنة الثقافية لجامعة الدول العربية، وهو عضو المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، ومقرِّر لجنة الترجمة والتبادل الثقافي عن القطر السوري.
حاضر ودرّس في الجامعات الأردنية واللبنانية والجزائرية، وفي جامعة هلسنكي بوصفه أستاذاً زائراً، كما حاضر في جامعتي الكويت واليرموك.
في عام 1991 تعاقد للتدريس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وصار عضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق.
أعماله الخيرية:
ساهم مع ابن عمه الدكتور محمد أدهم الشرع ببناء دار للأيتام والأسر العاجزة والطلاب الفقراء (جمعية الأمام النووي) في مدينة درعا.
كما تبرع لبناء دوار الحمامة في مدينة درعا ليصبح أحد معالم المدينة فيما بعد.
وتبرع للمساهمة في تاهيل كنيسة سيدة البشارة في درعا.
وأيضا تبرع للمساعدة في بناء جامع الروضة في مدينة دمشق.
المؤتمرات التي شارك فيها:
– شارك في مؤتمرات ودورات علمية عدة منها: اليونسكو (بيروت، 1949)، وباريس (1951)، ولدراسة فلسفة تربوية متجددة لعالم عربي متجدد (الجامعة الأميركية، بيروت، 1956)، وللمستشرقين (ميونيخ، 1957)، وللفلسفة (كراتشي، 1961) ولتطوير التعليم العالي والجامعي (دمشق، 1971)، وللعلوم الاجتماعية (الجزائر، 1971)، وغيرها من الحلقات الدراسية الفلسفية والاجتماعية.
الأوسمة والتكريم:
مُنح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة تقديراً لإنجازاته في مجالي الفكر والثقافة وذلك بتاريخ 13/2/2002.
الوفاة:
توفي في السابع والعشرين من كانون الأول عام 2002م(1).
(1) د. عبد الله الشرع، التاريخ السوري المعاصر 26.01.2023
