ولد الشيخ الشيخ نايف حامد العباس الفروان في إنخل في درعا عام 1912م.
جده والد أبيه عباس وهو من عائلة الفروان.
درس على يد والده الشيخ حامد العباس بإنخل ثم على يد الشيخ أحمد البصراوي ثم قدم به الشيخ علي الدقر إلى دمشق ودرس على يده الفقه والتفسير والعقائد.
كما حضر دروس الشيخ بدر الدين الحسني والذي أجازه بكل علوم الحديث والفقه والعربية.
بدأ إجازته بدأ بالتدريس في مساجد دمشق ومعاهدها الشرعية فدّرس في المسجد الأموي، ومسجد الشميساتية، مسجد الدقاق، مسجد تنكر، مسجد الحسنين، مسجد العداس ومعهد الغراء وغيرها.
أما الموضوعات التي كان يدرسها فهي الفقه الشافعي، وتفسير القرآن الكريم.
كما تابع في دراسة كتب التاريخ وعلومه، وأطلع على معظم كتب التاريخ والفقه الإسلامي وصار يدرس فيها.
قيل عنه:
1- كان عالما فذا قل مثيله في زمانه (فكيف في هذا الزمان)..شيخ القراء محمد كريم راجح.
2- كان مثالا في قوة الحجة والبعد عن الجدال…المحدث حسين سليم أسد الداراني.
3- والله لا أعرف له نظيرا بالصدح بالحق….الشيخ محمد علي شقير .
4- يا شيخ نايف أنت ولي الله في أرضه ….الشيخ علي الدقر.
5- من أقوى فقهاء الشافعية علما في الدليل وهو حجة في العقائد والفرق….المحدث ناصر الدين محمد بن نجاد الألباني.
6- وحيد عصره وفريد دهره العالم العلامة والحبر الفهامة نايف حامد العباس …….مسند الشام أبو العز محمد معتز السبيني.
7- والشيخ نايف من أفضل طلاب الشيخ علي الدقر…….الشيخ علي الطنطاوي.
8- وشهد له علماء اليمن والسعودية وبعض محدثي الهند، حتى بعثوا إليه بعض الكتب ليحققها.
وفاته:
توفي الشيخ نايف العباس إثر إصابته نتيجة حادث مروري، صدمة سيارة، في شارع الثورة بدمشق في يوم الخميس الثاني عشر من آذار عام 1987م، ودفن في مدينة إنخل في درعا.
تحرير حسام عدنان أبازيد، التاريخ السوري المعاصر
1– علماء الشام في القرن العشرين وجهودهم في إيقاظ الأمة للأستاذ محمد حامد ناصر ، ص31ـ33.
2– ترجمة ثائر بن سليمان الشبلي الجبوري الإنخلي