مدرسة بنات الشهداء في دمشق
تأسست في دمشق وكانت تحت إدارة ورعاية جمعية نور الفيحاء.
أسستها مجموعة من السيدات على رأسهن نازك العابد في منطقة طريق الصالحية على أرض قدمها فيصل بن الحسين هدية للجمعية، بالإضافة إلى تخصيصه معونة شهرية قدرها 75 ديناراً لصالح المدرسة.
وضعت الحكومة وسلطات الانتداب الفرنسي يدها عليها في مطلع عام 1921م.
ذكرت صحيفة لسان الحال : (وضعت الحكومة يدها على مدرسة الشهداء التي تديرها جمعية نور الفيحاء المؤلفة من بعض سيدات دمشق، وتوجهت إلى المدرسة المذكورة قوة من الشرطة لإخراج من فيها من البنات والمعلمات وقد جرى آخذ ورد بين السيدات القائمات بإدارة المدرسة والذين جاؤوا ليخرجونهم منها.
والمعروف عن هذه المدرسة أنها نشأة فريق من سيدات دمشق المتعاهدات على مناصرتها بالمال والعمل وقد عرض عليها مساعدات مالية من بعض المؤسسات الأجنبية فرفضت قائلة أنها إذا احتاجت لذلك فلها حكومة وطنية ودولة منتدبة تلجأ إليها)(1).
(1) صحيفة لسان الحال- بيروت، العدد 567 – 8217 الصادر يوم الاثنين العاشر من كانون الثاني عام 1921م.
