أعلام وشخصيات
شكري العسلي
ولد شكري العسلي في دمشق عام 1878م.
والده علي بن محمد العسلي.
دخل شكري العسلي إلى مدرسة الجقمقية الرشدية في دمشق، ومن رفاقه فيها عبد الوهاب الإنكليزي و عبد القادر المؤيد.
في عام 1893م أغلقت مدرسة الجقمقية وانتقل عبد الوهاب مع طلاب المدرسة إلى الصفوف المعادلة لصفهم في مدرسة عنبر الإعدادية بدمشق.
انتقل بعد ذلك إلى أستنبول والتحق في المكتب الملكي الشاهاني.
تخرج من المكتب الملكي الشاهاني في عام 1902م.
عين بعد إكمال تدريبه في قضاء فاش في الأناضول عام 1906م.
في عام 1908 نقل إلى قضاء المرقب وفي ذات السنة نقل إلى قضاء صهيون.
عين قائمقاماً لقضاء الناصرة في عام 1910م.
انتخب في عام 1911 نائباً عن دمشق في مجلس المبعوثان، ولما أنفض المجلس عاد إلى دمشق والتي استقبل فيها استقبالاً كبيراً جراء مواقفه السياسية.
كان شكري العسلي عضواً في جمعية إتحاد العرب،وأحد الذين تواصلوا باسم الجمعية مع الخديوي في مصر(1).
بعد عودته من مصر سيق إلى ديوان الحرب العرفي في عاليه حيث صدر عليه الحكم بالإعدام.
وجاء في خلاصة قرار اتهامه والحكم بإعدامه: “كان من أعضاء اللامركزية، ووقع على ورقة تتعلق بلجنة اللامركزية في الشام، وصرح يجب الافتراق علناً في خطابه الذي ألقاه في مصر أمام تمثال إبراهيم باشا، وأدخل بعض أناس بالذات في جمعية اللامركزيين”.
أعدم شنقاً في ساحة المرجة بدمشق في فجر يوم السبت السادس من ايار عام 1916م،
بعد إعدامه نفت السلطات التركية أسرته وكان بينهم ابنه خالد العسلي إلى مدينة “بيله جك” في الأناضول(2).
(1) من الأرشيف العثماني- تقرير أمني حول جمعية إتحاد العرب وأعضائها.
(2) الجندي (أدهم)، شهداء الحرب العالمية الكبرى، صـ 101.
انظر:
فارس الأتاسي: شكري العسلي في وثائق الأرشيف العثماني
حقي العظم: خطاب شكري العسلي في مجلس المبعوثان عام 1911