اتفقت سلطات الانتداب الفرنسي والبريطاني في سورية وفلسطين على اعتماد جوازات سفر للمواطنين في سورية وفلسطين.
صحيفة الجامعة العربية نشرت خبراً الموضوع في العدد الصادر في الحادي والعشرين من آذار عام 1934م.
عنوان الخبر:
جوازات سفر الحدود بين سوريا ولبنان
نص الخبر:
كانت السلطة المنتدبة في سوريا وحكومة فلسطين قد اتفقتا على وضع جوازات تسمى جوازات الحدود أعني أنه يمكن لحامل هذا الجواز الذي لا يكلف أكثر من 30 غرشاً سورياً أن ينتقل إذا كان فلسطينياً من فلسطين إلى قضاء يقع في لبنان أو سوريا على حدود فلسطين واللبناني أو السوري يمكنه بواسطة هذا الجواز أن يجتاز إلى قضاء واحد على حدود فلسطين.
ويظهر أن حاملي الجوازات من الفريقين أخذوا يطوفون بواسطتها جميع الأراضي اللبنانية والسورية. لذلك عمدت السلطتان إلى وضع عقوبات صارمة على المخالفين ملخصها انه إذا دخل حامل جواز الحدود إلى محافظة أو قضاء غير مذكور في الجواز يعاقب بجزاء نقدي من ليرتين إلى خمس ليرات لبنانية سورية، وفي أول مرة تكرر هذه المخالفة يرفع الجزاء النقدي من خمس إلى عشر ليرات سورية. وفي الثانية يعاقب المخالف بالحبس من ستة أيام إلى ستة أشهر ويرفع الجزاء النقدي إلى عشر ليرات لبنانية سورية.
