في أواخر عام 1950 بدأت فرقة الإنشاءات الهاتفية في مد الخطوط بين بصرى وصلخد والتي سوف تفرعت عنها خطوط أخرى.
صحيفة الجبل نشرت خبراً عن مد الخطوط الهاتفية في السويداء في العدد الصادر في العشرين من تشرين الثاني عام 1950م.
عنوان الخبر:
خطوط الهاتف بين شهبا والسويداء
نص الخبر:
(وصلت إلى السويداء مقادير من أعمدة الهاتف التي يراد استعمالها لمد الخطوط الهاتفية إلى شهبا، ووضعت في ساحة مدرستي النهضة والاستقلال الابتدائيتين حيث يقوم العمال المختصون بإعدادها للاستعمال.
وقد علمنا أن فرقة الإنشاءات الهاتفية تعمل الآن في مد الخطوط بين بصرى وصلخد وستفرغ من ذلك في وقت قريب فتنتقل إلى العمل في جهة أخرى.
وقد بدأ بمد الخطوط بين مثان وصلخد أو بين السويداء وشهبا لأن كلا الخطيب مقرر مدهما في القريب العاجل.
وقد أجرت مصلحة الهاتف بالسويداء أخيراً الكشف التقديري لخطوط شهبا السويداء، وقاست المسافة بدقة بين المدينتين، تمهيداً للشروع في العمل.
والذي نرجوه أن لا يكون نصيب هذه الخطوط، هذه المرة، كما كان في السابق المطل والتسوبف الذين أزهقا أرواح الناس انتظاراً وجعلا من شهبا عاصمة قضاء لا مثيل لها في سوريا ولا في غيرها من البلدان).
