أعلام وشخصيات
قاسم الأتاسي
ولد قاسم الأتاسي في في حمص عام 1891م.
والده رشدي ابن رئيس بلدية حمص ورئيس شعبة المعارف فيها وعضو مجلس إدارة قضائها محمد نجيب ابن أمين فتوى حمص محمد أمين أفندي ابن مفتي حمص عبدالستار الأتاسي.
والدته رسمية بنت عبدالله بن أمين الأتاسي، ووالدتها من آل مجج، أما زوجته فكانت ابنة عمه اعتدال بنت محمد سليم بن محمد نجيب بن محمد أمين الأتاسي، ومن الطريف أن أخاها السيد بشير بن محمد سليم الأتاسي تزوج من أختي المترجم السيدتين نظيرة ثم رويدة بنات السيد رشدي الأتاسي.
التعليم:
درس قاسم الأتاسي في مدارس حمص، ثم انتسب إلى المعهد الحقوقي العربي بالجامعة السورية في دمشق.
نال شهادة المحاماة عام 1345هـ (1927م).
الحياة العملية:
مارس الأتاسي المحاماة وتدرج في السلك القضائي، حتى أصبح قاضياً في حلب.
اعتقل في عهد الرئيس أديب الشيشكلي بعد توقيع قاسم الأتاسي على الميثاق الوطني الشهير في 4 تموز (يوليو) عام 1953م ، والذي قرر فيه زعماء البلاد الإعلان عن عدم اعترافهم بحكم الشيشكلي، ومقاطعة انتخاباته، ورغبتهم في إعادة الحياة النيابية وتشكيل حكومة دستورية.
أفرج عنه بعيد الإنقلاب على الشيشكلي في شهر شباط عام 1954م.
عيّن رئيساً لمجلسها البلدي من عام 1954 وحتى العام 1957، فكان سابع من تولى هذا المنصب في أسرته وكان جده أيضا رئيسا لبلديتها.
كان أول أعماله في بلدية حمص تحجيم العمالة الزائدة، قالت في ذلك صحيفة ألف باء: “من الأعمال التي قام بها رئيس بلدية حمص الجديد تسريحه 49 موظفا ليس لهم عمل سوى قبض الرواتب، وهذه مأثرة حميدة للرجل الذي بدأ يخدم شعبه الحمصي دون أن يفكر بربح يجنيه من ورائه وهناك تسريحات أخرى قريبا” .
انتخب قاسم الأتاسي بعيد إعلان الوحدة في عام 1958 في عضوية الاتحاد القومي وتولى مهاماً في لجنة الزراعة والري التنفيذية في الإقليم الشمالي عام 1959م . كما أن الأتاسي انتخب أيضا عضوا لمجلس إدارة الجمعية الخيرية الإسلامية بحمص(1) .
وفاته:
وافت قاسم الأتاسي منيته عام 1976م .
(1) باسل الأتاسي، موقع التاريخ السوري المعاصر