محافظة القنيطرة
القبائل والعشائر في القنيطرة والجولان
العشائر في القنيطرة
توجد في محافظة القنيطرة والجولان:
عشيرة النعيم:
عشيرة الفضل: التي تسكن المنطقة المحاذية لسهل الحولة باتجاه منطقة القنيطرة.
وقد كتب ماكس اوبنهايم في كتابه البدو عن عشائر الجولان ما يلي:
(تقلص في مجرى القرن التاسع عشر، عدد العشائر التي كانت تتمركز في الجولان إلى جانب عشيرتي النعيم والفضل.
وقد هاجرت بعض هذه العشائر مثل المحمدات، ولهيب، وسمكية، ووهيب في وقت مبكر إلى شمال فلسطين والمنطقة التي انصبت فيها بصورة طبيعية فائض سكان الجولان. في حين اختفت “عشائر” أخرى مثل الكبايرة، العتبه، العزي، الدهيوات، والشام.
ويذكر أن عشيرة الرولة قضت على عشيرة الكلابات ” المكلوب، بني كلاب” قرب بلعمه “عجلون”.
عدا ذلك يرتبط تراجع القبائل البدوية إلى إجراءات حكومية كتوطين الشركس شمال شرق الجولان عام 1878 الذي حرم البدو من أفضل مراعيهم.
اقتصرت منطقة القبائل في الجولان على غرب الجولان وأقصى جنوبها “وادي اليرموك”.
وهي تبدأ في الشمال مباشرة قبل طريق القنيطرة – جسر بنات يعقوب، أي الحد الجنوبي للفضل، وتصل إلى الشرق إلى السلسلة البركانية التي يسكنها الشركس والنعيم في الجنوب إلى وادي السمك.
أما منطقة الزاوية بين نهر العلان وطبرية فيقطنها غرب الرقاد سكان فلاحون، بينما تعيش وراء هذا النهر عشيرة الولد علي من قبيلة عنزة.
ترتبط العشائر التي سكنت في الشمال بالفضل، وتحسب عليها من حين إلى آخر، في حين نجد نفوذ ملاك الأرض الكبار قوياً في الجنوب، وخاصة منهم ورثة أحمد عبد الرحمن باشا اليوسف، الذي تنخرط قبائل التلاوية والذياب في نزاعات لا نهاية لها معهم.
كانت قبائل الجولان بدواً نصف رحل بالأصل، لكن تناقص مناطق الرعي أجبرها على الانتقال إلى الزراعة.
المراجع والهوامش:
(1). اوبنهايم (ماكس فون)، وبرونيش (آرش)،كاسكل (فرنز)، البدو- ما بين النهرين والعراق الشمالي وسورية، ترجمة ميشيل كيلو، دار الوراق، الطبعة الثانية، لندن عام 2007, ص 534
المراجع والهوامش:
(1). اوبنهايم (ماكس فون)، وبرونيش (آرش)،كاسكل (فرنز)، البدو- ما بين النهرين والعراق الشمالي وسورية، ترجمة ميشيل كيلو، دار الوراق، الطبعة الثانية، لندن عام 2007, ص 534