أعلن في سورية عن منح دارسية للطلاب للدراسة في الفصل الدراسية 1951-1952 في الولايات المتحدة الأميركية.
صحيفة الحوادث نشرت خبراً عن المتحة في العدد الصادر في الثامن عشر من أيلول عام 1950م.
عنوان الخبر:
منح دراسة خاصة تعطيها أميركا للطلاب السوريين المتفوقين
نص الخبر:
(يعلن معهد التربية الدولي بنيويورك افتتاح برنامج المنح الدراسية للسنة المدرسية 1951- 1952، وقد وافق مكتب المعلومات الأميركي بدمشق على معاونة المعهد بحيث يستلم الطلبات من المتقدمين بها في سورية ويرسلها بدوره إلى المعهد المذكور.
أما المنح التي يمكن الحصول عليها بموجب هذا البرنامج فهي تشمل نفقات قضاء سنة واحدة في إحدى الجامعات أو الكليات الأميركية وهي تقدم إلى جميع الشبان والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة والذين يودون قضاء سنة في إحدى المعاهد الثقافية في الولايات المتحدة وتقبل الطلبات من جميع الطلاب المقيمين في سوريا وبعد أن يدقق مكتب المعلومات الأميركي في مستندات هؤلاء الطلاب يقترح على معهد التربية الدولي قبول المحرزين منهم.
ان معهد التربية الدولي مؤسسة خصوصية تعمل بالإشتراك مع الكليات والجامعات والهيئات المدنية في الولايات المتحدة ومع الحكومة الأميركية على تقديم منح مختلفة إلى عدد من الطلاب الأجانب.
أما قيمة المنح فمتنوعة. منها ما يشتمل على نفقات التعليم. وفي كلتا الحالتين يجب على الطالب أن يتحمل جميع النفقات غير المنصوص عنها في شروط المنحة أو أن يحصل على معونة تغطي هذه النفقات من مصادر أخرى ومن المرغوب فيه دائماً أن يكون الطالب الذي ينال المنحة مزوداً ببعض المال لتسديد النفقات العرضية التي قد يحتاج إليها أثناء وجوده في الخارج، أما نفقات السفر إلى الولايات المتحدة والعودة منها فيجب أن يتحملها الطالب في جميع الأحوال.
يسمح للمتزوجين بتقديم طلبات أيضاً إذا تعهدوا بعدم موافقة زوجاتهم وأولادهم لهم إلا إذا كانوا قادرين على الاضطلاع بنفقاتهم.
يجب أن يكون بحيازة كل طالب شهادة أما من مدرسة صناعية أو جامعة أو ما يعادلها.
كذلك تمنح الفرصة إلى الطلاب الذين لم يتخرجوا بعد والذين قضوا سنتين على الأقل في احدي الجامعات بعد انهاء دراستهم الثانوية. وتكون المنح لهؤلاء عادة في كليات المهن الحرة التي تقدم دراسة تمهيدية مهنية دون التدريب الفعلي.
هذا ولا تعطى المنح في الطب للذين لم يتخرجو بعد.
وعلى جميع الطلاب التقدمين للحصول على منحة ما أن يكونوا بحالة صحية جيدة وذوي أخلاق حسنة ومقدرة عقليه قوية. وأن يكون لهم المام كاف باللغة الإنكليزية قراءة وكتابة وكلاماً).
