محافظة ادلب
الصناعة في محافظة إدلب
الصناعة في محافظة إدلب
المهن الصناعية في إدلب التي لا تنتظم بسوق محدد:
1- صناعة الصابون:
تعد مهنة صناعة الزيتون المهنة الثانية بعد عصر الزيتون في المنطقة الغربية في حلب، وفي مدينة إدلب بشكل خاص من ناحية القدم.
تعتمد المهنة على مواد أولية محلية، يأتي على رأسها زيت الزيتون مع كربونات الصوديون وزيت الغار.
أول مصبنة في إدلب تعود إلى أواخر القرن السادس عشر وتدعى مصبنة “طوبال” والتي تحولت إلى وقف عام 1654م.
وكانت تتوزع ملكية هذا الوقف إلى / 9/ قراريط للزهراويين والباقي كان يملكه “فتح الله جلبي العريفي”.
والمصبنة الثانية في مدينة إدلب هي مصبنة الزهراوي، في المحلة الشمالية، والتي بنيت في عام 1654- 1655 م، والتي تحولت إلى وقف لصالح المدرسة الأحمدية.
مصبنة آل الدايخ في نهاية زقاق التل بالمحلة الشمالية والتي تعود إلى أواخر القرن السادس عشر وكانت سابقاً قرب دوار معرتمصرين على البيدر.
مصبنة آل معلم: كانت تقع في الجهة الشرقية لحمام الهاشمية في المحلة الشرقية، وأزيلت بعد فتح شارع الحجاز الواصل ما بين ساحة الحجاز ومنطقة المحراب سابقاً- المتحف اليوم.
المصبنة الكبرى: في المحلة الشرقية، وقد بناها أوائل القرن الثامن عشر نقيب أشراف حلب (أحمد طه زادا).
مصبنة حسان: شرق حمام الطاهرية قرب زاوية حسان، وهي مصبنة كانت في مكان مدرسة صلاح الدين اليوم في المحلة القبلية وهي لآل دودري.
مصبنة آل العياشي: في المحلة الجنوبية.
مصبنة آل البعاج: مقابل زاوية الصباغة تقريباً في محلة الصليبة.
مصبنة آل المعلم الثانية: تقع شرق ساحة الحجاز مكان الطاحون فيما بعد، وقد أزيلت عندما فتح شارع الحجاز عام 1953م، وهي الطريق الواصل ما بين الساحة التحتانية ومنطقة المحراب.
وبسبب ازدهار هذه الصناعة ظهر في إدلب خان يسمى (خان الصابون)، وهذا ما دعا جعل مدينة إدلب أكثر من مرة باسم (إدلب الصابنون).
2- مهنة الخبازة:
وهي أحدث حرفة صناعية دخلت المنطقة الغربية لولاية حلب، ومنها مدينة إدلب بسبب العادات والتقاليد، إذ كان من المعيب على الناس شراء الخبز من السوق، وتشير الوثائق إلى وجودها قبل مطلع القرن التاسع عشر إلا أنها سرعان ما انتشرت.
وتشير تفاصيل وردت في السالنامة العثمانية لولاية حلب لعام 1898 إلى وجود عشرة مخابز في مدينة إدلب.
3- مهنة حلج القطن:
وهي من الحرف الصناعية التي تقوم بفصل بذور القطن عن أليافه، وقد أشار الرحالة بوركهارد الذي زار إدلب في السادس عشر من شباط عام 1812 إلى وحود هذه الحرفة الصناعية فيها، اي وجود مصانع لحلج القطن، كما أنها كانت منتشرة في بعض منازل إدلب، وكان يطلق على الألة التي كانت تفصل الحب عن الألياف اسم الدولاب.
4- مهنة طحن الحبوب:
مهنة طحن الحبوب حرفة قديمة في إدلب لأنها من الحرف الأساسية التي تساعد على تأمين الدقيق للسكان، وكان الطاحون يدعى في مدينة إدلب “مدار” خلال القرون السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر لأن أحجار الطحن كانت تدار بالحيوانات.
5- مهنة صناعة الحصر:
وهي الحرفة الوحيدة التي لا يعمل بها الرجال في مدينة إدلب، وتعد من أعرق وأقدم الحرف الصناعية في المنطقة الغربية لولاية حلب، وخاصة في “سرمين، إدلب، حارم” لقربها من مستنقعات الروج، والعمل، والتي كانت مصدراً للمادة الأساسية لهذه الحرفة، وهي القش حيث كان لها سوق خاص بمنطقة البازار في مدينة إدلب.
وما يؤكد قدم هذه الحرفة أن الوثائق تشير إلى صفقة بيع باقة “القش” الكلخة في إدلب عام 1837 بقرشين ونصف، ووجود أكثر من عائلة باسم الحصرية، والحصر، وهذه الكنى نسبة إلى تاجر الحصر في المنطقة.
مهنة الصناعة والدباغة:
وهي من المهن العريقة القدم في إدلب، حيث تشير إحدى وثائق سجلات محاكم حلب الشرعية إلى شراء مصبغة في قصبة إدلب من قبل أحد قادة العسكر، وهو محمد آغا بن عبد الله، كما يشير الرحالة بروكهارد أثناء زيارته إدلب في عام 1812 إلى وجود منازل صباغة قليلة فيها.
المصانع والمعامل في إدلب، منها:
معمل سكر الغاب
معمل تجفيف التين
معمل حلج القطن : تأسس عام 1948، ومؤسسه هو عبد الرحمن غزال، بعد تأميمه صار يطلق عليه: محلج المعري.
انظر:
عبد الحميد مشلح: حرفة عصر الزيتون في إدلب 1800 – 1900 م
عبد الحميد مشلح: حرفة صناعة الحصر في إدلب
المراجع والهوامش:
(1). عبد الحميد مشلح: حرفة صناعة الحصر في إدلب
(2). عبد الحميد مشلح، التاريخ السوري المعاصر 07.02.2024
المراجع والهوامش:
(1). عبد الحميد مشلح: حرفة صناعة الحصر في إدلب
(2). عبد الحميد مشلح، التاريخ السوري المعاصر 07.02.2024