عام
المياه في حلب
المياه في حلب
كانت حلب تعتمد على مياه قناة جيلان التي كانت تبعد 12 كم عن المدينة القديمة، والتي كانت شبكتها تمتد على 47 كم، وتتألف من قنوات فخارية بقطر يعادل 10 سم، وتقدم لحلب 5000 م3 يومياً، وتنتهي في 12 قسطل في عام 1930، وفي صهاريج بعض المنازل.
كانت مياه القناة عذبة لكنها ملوثة بشأن آبار المياه الجوفية التي كانت تترشح إليها مياه المجاري مما كان يؤدي إلى انتشار أمراض مثل التيفوئيد والزحار التي كانت تصيب 85% من السكان قبل الحرب العالمية الثانية.
وقد ابتدأت “شركة المياه والكهرباء” بجر المياه إلى المدينة 1929 وتعهدت بتقديم 10000 م3 يومياً، ولكنها عجزت عن ذلك في سنوات القحط التي تعاقبت بين 1930 و1932م.
وكانت أحياء حلب مزودة في عام 1938 بمقدار 135 حنفية عامة، وأقامت أكثر من خزان في المدينة، ولعل أكبرها هو الذي كان يقوم إلى الجنوب من حي الشيخ أبو بكر.
في عام 1931 بلغ عدد المشتركين 258 مشترك وبلغ الاستهلاك 181440 م3
في عام 1935 بلغ عدد المشتركين 3639 مشترك وبلغ الاستهلاك 493900 م3
في عام 1945 بلغ عدد المشتركين 8505 مشترك وبلغ الاستهلاك 1880000 م3
في عام 1951 بلغ عدد المشتركين 15200 مشترك وبلغ الاستهلاك 3175500 م3
في عام 1955 بلغ عدد المشتركين 23437 مشترك وبلغ الاستهلاك 5737732 م3
في عام 1957 بلغ عدد المشتركين 35000 مشترك وبلغ الاستهلاك 12775000 م3
ووصلت مياه الفرات إلى حلب في أيار عام 1955 وجرت عدة مشاريع لزيادة الضخ إلى أن بلغت كمية المياه المستجرة من الفرات في عام 1987 نحو 122و8 مليون م3، وارتفع عدد المشتركين إلى 86888 مشترك(1).
(1) حميدة (عبد الرحمن)، محافظة حلب، وزارة الثقافة عام 1992م، صـ 205.
عمرو الملاّح : اللجنة الخاصّة بقطع الأتراك (الكماليين) مياه نهر قويق عن حلب (1922)
مرسوم تشكيل مجلس إدارة مؤسسة الكهرباء والمياه والحافلات في حلب عام 1951
مرسوم تأميم مشروع حافلات وكهرباء وماء حلب