في السابع عشر من نيسان عام 1966م أقيم حفل في مدينة حماة بمناسبة ذكرى عيد الجلاء.
شارك في الاحتفال نور الدين الأتاسي رئيس الدولة السورية ووفد من أبرز الشخصيات في الحكومة وحزب البعث.
مقتطفات:
قال الدكتور نور الدين الأتاسي في كلمته : (إن قمة التأمر الاستعماري كانت خلق إسرائيل ودعمها بكل أسباب القوة والبقاء لتكون قاعدة عدوانية تحمي مصالح الاستعمار واحتكاراته، وتهدد وحدة الوطن العربي وتبدد طاقاته وجهوده من أجل التنمية والتقدم”.
وأضاف: “أن نضال شعبنا ضد القوى الإستعمارية يؤكد أن حرب التحرير الشعبية الشاملة هي الطريق الوحيد التي لابد من السير فيها لتحرير فلسطين والقضاء على مخططات الإستعمار والرجعية، ولن يكون هناك سلام ولا استقرار مادام هناك أرض مغتصبة ومواطنون مشردون وقواعد عدوانية ومخططات احتكار واستثمار”.
وتابع: “ونحن عندما نتبنى هذا الموقف إنما ندين في الواقع مؤتمرات القمة التي لم تكن تعني سوى التهرب من مواجهة القضية الأساسية مواجهة مباشرة”.
وقال في نهاية الكلمة: “وإن استمرار وجود إسرائيل صرف للقسم الأكبر من مواردنا على شؤون الدفاع، وهذا ما يحتم علينا أن نباشر الأسلوب الثوري في التحرير لنرد هذه الموارد للشعب”.
