سليمان المقداد (أبو رياض) خبير الآثار يلقي كلمة ترحيبية بالضيوف العلماء والباحثين العرب والأجانب من جميع أنحاء العالم بمناسبة زيارتهم لمدينة بصرى الشام وإنعقاد المؤتمر الدولي التاسع للآثار الكلاسيكية في مدينة دمشق بتاريخ 11 تشرين الأول عام 1969م وكانت اللجنة التنظيمية للمؤتمر برئاسة الأستاذ عبد الحميد دركل المدير العام للآثار والمتاحف واللجنة التنظيمية الموسعة بإشراف الأستاذ سهيل الغزي وزير الثقافة والسياحة والإرشاد القومي.
هذا المؤتمر كان أول مؤتمر تعقده الرابطة الدولية للآثار الكلاسيكية في الوطن العربي وفي الشرق عامة وأول مؤتمر أثري يكرس كليا للتأثيرات المتبادلة بين الشرق والغرب في العهد الكلاسيكي وكانت المواضيع الفرعية تبحث في التنقيبات الأثرية الكلاسيكية في سورية والشرق الأدنى والعمارة الكلاسيكية ومعضلاتها في الشرق الأدنى وأثر النزعة الكلاسيكية في العالمين البيزنطي والإسلامي.
أثناء زيارة الوفد المشارك لمدينة بصرى الشام قام والدي بالتعريف بمشروع الحفاظ وترميم َمدبنة بصرى القديمة والمعالم الأثرية فيها وكذلك التعريف بتراث حوران واللباس الحوراني والدبكة الحورانية التي قدمتها فرقة شعبية من أبناء بصرى الشام وتم نصب خيمة داخل القلعة وفيها البسط الحورانية والقهوة المرة وتم عرض دقة المهباش بموسيقا رائعة تتردد أصدائها في أرجاء مدرج بصرى.
