في عام 1935 تواصلت في سورية عملية تهريب اليهود إلى فلسطين. صحيفة الدفاع الصادرة في يافا نشرت خبراً عن احدى تلك العمليات في العدد الصادر في السادس من أيار عام 1935
عنوان الخبر:
قوافل اليهود المهربين من سوريا
الكمين يتربص بالقافلة ثم يلقى القبض عليه
النص:
لايزال تهريب اليهود عن طريق سوريا مستمراً، وقد ورد أمس “الأحد الخامس من أيار 1935” على مخفر الحدود الجنوبية ان قافلة كبيبرة من اليهود تحاول اجتياز الحدود اللبنانية الى فلسطين بعد منتصف ليلة الجمعة، ومعهم ثلاثة أولاد من صور بـ شرق الأردن يتولون إرشادهم إلى طريق دخول البلاط بصورة غير مشروعة.
وقد استعد الخفراء وكمنوا وراء حيال الناقورة ولم تنقضى مدة قصيرة حتى أطلت عليهم القافلة ففاجأوها، ففزع أفرادها وتفرقوا، ولكن الحراس قبضوا على تسعة أشخاص منهم. أما الباقون فولوا الأدبار وتوغلوا في الأودية وتواروا عن الأنظار تحت ظلام الليل.
والذي فهم أن مرشدي المهربين توجهوا بهم بعد تفرقتهم إلى نواحي بنت جبيل ليجتازوا الحدود من هناك ولكن الحظ خانهم في الناقورة، فقد ورد من محافظ الجنوب أن رجال الدرك قبضوا بالقرب من بنت جبيل على ثمانية أشخاص من اليهود الروسيين وهم يحاولوا إجتياز الحدود إلى فلسطين عن طريق الجبال، وتبين أن المقبوض عليها من فلول القافلة التي داهمها الحراس عند جبال الناقورة، وقد أرسل المقبوض عليهم مع الأولاد إلى مديرية الأمن العام.
