وثائق سوريا
بيان من شكري القوتلي حول شركة الكونسروة بدمشق عام 1932
بيان من شكري القوتلي حول شركة الكونسروة بدمشق عام 1932
أرسل شكري القوتلي احد مؤسسي شركة الكونسروة بدمشق ورئيس مجلس إدارتها لاحقاً إلى رئيس تحرير صحيفةة فلسطين نسخة عن بيان حول شركة الكونسروة.
نشر البيان في صحيفة فلسطين في العدد الصادر في العشرين من تموز عام 1932م.
نص البيان:
حضرة صاحب جريدة فلسطين الغراء في يافا المحترم هذه
تحية واحتراماً وبعد فيما أن اللجنة التحضيرية لشركة الكونسروة السورية في دمشق تتلقى رسائل متعددة من الكثيرين ن مدينتكم يطلبون فيها الاشتراك بالمشروع والاكتتاب بأسهم شركة الكونسروة السورية، ولكنهم يعلمون الشركة بأنهم لم يطلعوا على شروط الاكتتاب وعلى كيفية ومحل الدفع، وربما نعتقده فيكم من الغيرة على المشاريع الوطني ومعاضدتكم هذه المشاريع جئنا بكلمتنا هذه لتتفضلوا بتخصيص محل بارز في صحيفتكم الغراء ونشر المعلومات من قراء جريدتكم الغراء ويكون لكم الفضل في تنشيط المشاريع الاقتصادية في البلاد واللجنة تقدم بكم جزيل الشكر:
تآلفت في دمشق شركة وطنية لتأسيس معمل لحفظ الفواكه والخضار تحت عنوان شركة الكونسروة السورية المساهمة رأس مالها 30 ألف ليرة ذهبية أو ما يعادلها من العملة السورية – اللبنانية وذلك ماية وخمسة وستون ألف ليرة سورية موزعة على خمسة عشر ألف سهم قيمة كل سهم ليرتان ذهبيتنان أو إحدى عشر ليرة سورية تدفع قيمة كل سهم ليرتان ذهبيتنان أو إحدى عشر ليرة سورية تدفع قيمة السهم على أربعة أقساط كل قسط نصف ليرة ذهبية أو مايتان وحمسة وسبعون قرشاً. يدفع القسط الأول عند الاكتتاب والثلاثة الأقساط الباقية تدفع عند طلب مجلس الإدارة الذي يجري انتخابه من قبل المكتتبين عند انتهاء الاكتتاب. بدأ الاكتتاب في 5 تموز سنة 1932 وينتهي في 5 آب سنة 1932. مراكز الاكتتاب : بيروت، دمشق، طرابلس مصرف بنك مصر وفروعه.
حلب – البير حمصي
حمص – فاخوري وحاج
حماة – محمد ريق حمادة واخوانه.
اللاذقية – بنك دي روما
فلسطين -البنك العربي
صيدا- وديع ويوسف عودة
زحلة – سكاف وحرب.
بغداد- البنك العثماني
هذا وإننا نقدم لكم مع البريد نسخاً من النظام الداخلي للشركة والكلمة والتقرير الفني وبعض النشرات التي قامت اللجنة بتوزيعها على مختلف طبقات الشعب.
وقد حرصت اللجنة كل الحرص على أن يكون في عداد المكتبة أشخاص مهما كان عددهم قليلاً من مختلف البلدان العربية مما يدل على ارتباط هذه البلاد اقتصادياً وفي ذلك ما يدعو لتوسع هذه الرابطة.
واللجنة مع تقديمها جزيل الشكر لكم ترجو ان تقبلوا فائق الاحترام
شكري القوتلي