في عشرينيات القرن العشرين تأسس في سورية الحزب الملكي الذي أسس له فروعاً في بعض المدن السورية.
صحيفة لسان الحال نشرت خبراً عن الحزب في العدد الصادرفي السابع من آب عام 1929م
عنوان الخبر:
انتشار الحزب الملكي في سورية
الحزب الملكي في أنطاكية واسكندرونة
نص الخبر:
نما الحزب الملكي المؤلف في دمشق نمواً سريعاً وهو لا ينفك أخذاً بالنمو. وقد تعددت فروعه في دمشق وانتشرت في سائر الأنحاء والمدن السورية وأقبل الناس على الانخراط فيها لأن السوريين أكثريتهم ملكية بطبيعتهم.
وقد تلقت وصيفتنا الاستقلال الدمشقية رسالة من أنطاكية بهذا الصدد أورد فيها كاتبها ما يلي:
إن فرع الحزب الملكي المؤسس في لواء اسكندرون والذي أخذ مركزه العام في أنطاكية يعد من أقوى الفروع الملكية لأن القائمين بأعماله هم من خيرة الناس أخلاقاً وأكثرهم جاهاً ونفوذاً فبينهم النائب في الجمعية التأسيسية والعالم والمحامي والطبيب والتاجر والمزارع وكلهم من المتمسكين بالمبدأ الملكي الذين لا يريدون عن غيره بديلاً وهم يفاخرون بالانتساب إلى الحزب الملكي النبيل ويجهرون بهذه الدعوة الشريفة على مسامع الجميع.
وأهالي اللواء المذكور بأسرهم من حضريين وقرويين يقولون بالملكية ويناصرون مبدأهم الطيب بيما فيهم من قوى وجهود.
فلا يسعنا إلا أن نشكر القائمين على تعزيز هذه الدعوة النبيلة ونخص بالذكر منهم سعادة الحاج محمد أفندي آل يحيى نائب الجمعية التأسيسية وسماحة شيخ المولوية مصطفى أفندي والوجيه الكبير عز الدين بك آل جلبي، وغيرهم من الذوات البارزين والنواب المحترمين.
