عرب وأجانب
حسين ناظم باشا
ولد حسين ناظم باشا في إسطنبول في العام 1854، ونشأ في أسرة عريقة تعود بأصولها إلى مدينة باتومي في جورجيا، وكان والده تحسين أفندي يشغل منصب كاتب في قلم النفوس لدى نظارة الحربية العثمانية.
وقد تلقى تعليمه في كل من إسطنبول وقبرص.
حصل على إجازة في الحقوق من جامعة باريس.
أجاد إلى جانب التركية الفارسية والفرنسية.
عمل في سلك الإدارة العثمانية، وعين موظفاً في أوضة التحريرات الأجنبية ثم أوضة الترجمة لدى نظارة النافعة (الأشغال العامة والمواصلات).
ثم عمل معلماً لمادة اللغة التركية في مكتب غلطة الرشدي، ثم كاتباً في جمعية الهلال الأحمر العثماني؛ وذلك قبل إشغاله منصب متصرف بك أوغلو (إحدى مقاطعات العاصمة إسطنبول) في العام 1889.
في عام 1890 أسندت إليه نظارة الضبطية (وزير الأمن العام) في الدولة العثمانية.
تولى حسين ناظم باشا ولايات عديدة:
بيروت للمرة الأولى (1897)
سورية للمرة الأولى (1897-1906)
جزائر بحر سفيد- إيجة (1906-1908)
بيروت للمرة الثانية (1908)
سورية للمرة الثانية – وصل إلى دمشق ليلة الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 1908م(1)، وحتى أيلول 1910(2)
أيدين-أزمير (1910-1912).
سورية للمرة الثالثة عام 1912م(3).
كان حسين ناظم باشا شاعراً وكاتبًا ومترجمًا، ولديه اهتمام بالصحافة، ونشر مقالاته في كبريات الصحف الصادرة في إسطنبول، ومنها “اتحاد” و”حقيقت” و”تقويم وقائع” و”وقت” و”خلاصه أفكار”. وتشتمل قائمة أعماله الأدبية على ثلاث مسرحيات، بالإضافة إلى مذكراته.
توفي حسين ناظم باشا في إسطنبول سنة 1927، ووري الثرى في مقبرة قره جه أحمد.
(1) صحيفة المقتبس 1909 – استقبال ناظم باشا والي سورية الجديد في دمشق.
كلمة محمد كرد علي في حفل استقبال والي دمشق الجديد عام 1908م.
نص كلمة “حسين ناظم باشا” والي سورية الجديد في حفل استقباله عام 1908م
(2) ذكرت صحيفة المقتبس في مطلع شهر أيلول عام 1910 خبراً لها وفيه إشارة إلى حسين ناظم باشا والي سورية وهذا يؤكد أنه بقي والياً في سورية حتى شهر أيلول عام 1910م، فيما ذكرت صحيفة لسان الحال أن حسين ناظم باشا وصل من الآستانة إلى بيروت في العشرين من أيلول عام 1910م، انظر: (لسان الحال- بيروت العدد 6436 الصادر يوم الأربعاء الحادي والعشرين من أيلول عام 1910م).
(3) من الأرشيف العثماني 1912- عريضة أعيان دمشق الداعمة لناظم باشا والي سورية
(4) عمرو الملاّح: حسين ناظم باشا في سطور