في شباط عام 1938 أقام السيد علي بوظو حفلاً بمناسبة المولد النبوي في منزله في حي الأكراد بدمشق. حضر الحفل عدد كبير من التجار والشباب وقد تفاعلوا مع خطاب ألقاه في الحفل خرجوا في مظاهرة جرى قمعها بعد إطلاق النار على المتظاهرين.
صحيفة فلسطين نشرت خبراً عن الحادثة في العدد الصادر في 14 شباط عام 1938م.
عنوان الخبر:
إجتماع ديني في دمشق ينقلب لمظاهرة سياسية يطلق فيها الرصاص.
نص الخبر:
دمشق 13 شباط- أقيم إحتفال أمس في دار السيد علي بوظو في حي الأكراد تليت فيه قصة المولد النبوي الشريف وحضره جمهور كبير من التجار والشباب.
وانقلب الإجتماع إلى مظاهرة سياسية على إثر خطاب ألقاه صاحب الدار وأطلقت فيها العيارات النارية.
وكان من بين الحضور الأستاذ زكي الحلبي فطلب منه الكثيرون أن يتلو خطاباً وصله مؤخراً من الدكتور الشهبندر ففعل. وأعرب الدكتور في هذا الخطاب عن أسفه لما يجري في سوريا ولإقتطاع لواء الإسكندرونة.
وقد أرسل المجتمعون قبل تفرقهم برقية إلى الدكتور الشهبندر يدعونه فيها للعودة إلى سوريا.
وقد اعتقل البوليس في الصباح السيد بوظو وبوشر التحقيق معه.
