من الصحافة
صحيفة 1969- الفيضانات تهدم 20 منزلاً وتصدع 150 آخرين في دمشق
تعرضت منطقة بلاد الشام إلى موجة هطول أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات وسيول أدت إلى خسائر بشرية ومادية.
وعانت المدن السورية من تلك الفيضانات والتي عطلت الحياة فيها لعدة أيام.
صحيفة الأنوار الصادرة في بيروت نشرت خبراً عن هذه الكارثة في العدد الصادر في الرابع والعشرين من كانون الثاني عام 1969م
عنوان الخبر:
الفيضانات تهدم 20 منزلاً وتصدع 150 آخرين في دمشق
نص الخبر:
أنهار 20 منزلاً وتصدع أكثر من 150 منزلاً وحانوتاً في دمشق ليل أمس الأول، بعد أن اجتاحتها سيول جارفة تدفقت من الجبال والمرتفعات المحيطة بالمدينة لتصب في نهر الفائض كذلك.
وقال مصدر رسمي في وزارة الداخلية أمس أن فرق الإنقاذ والإطفاء تمكنت من إنقاذ السكان من الدور المنهارة والمتصدعة في أحياء المزة والميدان والعمارة وركن الدين.
وكانت الساحات العامة والشوارع الرئيسية في دمشق صباح أمس لا تزال ملأى بمياه السيول العكرة في طريقها إلى قلب المدينة المنخفض حيث بلغ ارتفاعها في بعض المناطق 180 سنتميتراً.
انقطاعات المواصلات:
وأدت هذه السيول إلى قطع المواصلات الداخلية في معظم أحياء دمشق وقطع الطرق البرية بين دمشق وكل من بيروت وعمان والمحافظات السورية الشمالية.
وقال المصدر الرسمي أنه لم يبلغ عن وقوع خسائر في الأرواح كما أن الخسائر المادية لم تقدر بعد.
وفي الوقت ذاته اجتاحت أمس الأول فيضانات وسيول جارفة معظم المناطق السورية الشمالية والشرقية والجنوبية بسبب تواصل هطول أمطار غزيرة وارتفاع منسوب مياه الأنهر.
وباتت مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا ليلة أمس الأول معزولة عن باقي المناطق السورية في وقت حذرت وزارة الداخلية فيه سكان الحسكة المقيمين على جانبي نهر الخابور وجغجغ وسكان القرى الواقعة على هذين النهرين، بوجوب مغادرة أماكن سكناهم منعاً لوقوع خسائر في الأرواح.