من الصحافة
صحيفة 1963- 15 جريحاً و20 معتقلاً في إشتباك حزبي في القامشلي
نشرت صحيفة فلسطين في العدد الصادر يوم السبت الثاني من شباط عام 1963م، خبراً حول اشتباك وقع بين فئة تؤيد الإخوان المسلمين وفئة تؤيد الاشتراكيين في القامشلي.
عنوان:
15 جريحاً و20 معتقلاً في إشتباك حزبي في سورية
أنباء عن مزيد من الاستقالات – راديو دمشق يحمل على لبنان وتقلا
نص الخبر:
دمشق – واع
أصيب 15 رجلاً بجروح في إشتباك حزبي وقع في مقهى في منطقة القامشلي بعد ظهر أمس الأول.
وقال مصدر مأذون في قيادة قوى الأمن الداخلي أن الاشتباك وقع بين فئة تؤيد الإخوان المسلمين وفئة تؤيد الاشتراكيين عندما احتدم النقاش بينهما في المقهى حول مواضيع سياسية تتعلق بأشخاص الوزراء وتصرفاتهم.
اعتقال 20
وقد تطور النقاش إلى إشتباك بالأيدي والسكاكين والعصى وبين المتشاجرين عدد من الطلاب.
وذكر المصدر أن سلطات الأمن ألقت القبض على 20 من المتشاجرين للتحقيق معهم ونقلت ثلاثة آخرين إلى المستشفى للمعالجة لإصابتهم بجروح بالغة.
الوضع السياسي
وبالنسبة للوضع السياسي ذكر أنه لم يحدث أي تغير بعد إستقالة بعض أعضاء حكومة السيد خالد العظم كما أنه لم يتخذ بعد أي قرار بشأن قبول هذه الإستقالات أو رفضها ولا تزال المساعي مستمرة لحمل الوزراء المستقيلين على الرجوع عن استقالاتهم وقيل أن وزيرين آخرين قدما استقالتيهما أمس وهما السيد جورج خوري والسيد روبير الياس.
وذكرت بعض الأنباء أن السيد العظم يدرس في الوقت الحاضر موضوع لجنة تحكيم تقوم بحل الخلافات بين الاتجاهات السياسية المختلفة الممثلة في الحكومة الحالية.
وقالت الاسوشيتدبرس أن السيد العظم بدأ محاولة جديدة لسد الثغرة الناتجة عن الانسحاب الوزراء اليساريين.
وقالت الوكالة أنه أعرب في تصريح أدلى به أمس عن أمله بأن تعود سورية بعد فترة قصيرة للشعور مجدداً بالثقة بأن الأحوال عادت إلى وضعها الصحيح. وقال أن مساعيه الجديدة ترمي إلى إعادة الصبغة القومية إلى حكومته الائتلافية.