عقد العقيد أديب الشيشكلي رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري مؤتمراً صحفياً ليلة يوم الثلاثاء الرابع من كانون الأول عام 1951م.
قال الشيشكلي بأنه يأمل أن تعود إلى سورية حياتها النيابية في أقرب وقت، وأعلن أنه شخصياً يعتقد بأن أعضاء وزارة الدكتور الدواليبي يجب تقديمهم ليجيبوا عن النشاط الذي أبدوه، ولكنه سيترك هذا الأمر للحكومة الجديدة.
ونفي العقيد أن تكون حكومة الدواليبي قد خلعت بسبب آراء الدواليبي اليسارية في السياسة الخارجية، وأشار إلى أن معظم خلافه مع حزب الشعب يقوم حول دعوة الحزب لاتحاد سوريا والعراق، وقال أنه كان ولا يزال من دعاة الوحدة العربية، إلا أنه لا يريد لسوريا لكي تحقق هذه الوحدة أن تخضع لنفوذ دولة أجنبيه مرة أخرى.
وقال إن إهتمام حزب الشعب في توحيد سوريا والعراق وإنما هو ناشئ عن رغبته في تحقيق إغراضه الخاصة، وانتقد العقيد الشيشكلي حزب الشعب لمحاولته تنفيذ خطته جون الالتفات إلى رغبات الجيش الذي يعد حامي حمى سوريا.
وأضاف أن سوريا ستضع سياستها ضمن نطاق ميثاق الأمم المتحدة وهو لا يظن أن العهد الجديد في حاجة إعتراف الدول الأجنبية به.
