بعد أيام من إنقلاب أديب الشيشكلي الذي جرى في التاسع والعشرين من تشرين الثاني عام 1951م وصل العقيد سعيد حبي في الرابع من كانون الأول إلى العاصمة الأردنية عمان حاملاً معه رسالة خاصة إلى رئيس مجلس الوزراء.
وصل العقيد حبي إلى عمان بعد ظهر يوم الرابع من كانون الأول، وقد استقبله عند الحدود السورية – الأردنية الرئيس عبد الرؤوف بك خير أحد ضباط الجيش الأردني، كما استقبله في مدينة الزرقاء الرئيس صبحي بك طوقان.
قام العقيد حبي فور وصوله إلى العاصمة الأردنية بزيارة توفيق باشا أبو الهدى رئيس مجلس الوزراء في منزله وسلم له رسالة خاصة وصفتها الصحف بأنها “مهمة” ثم غادر منزل رئيس مجلس الوزراء إلى فندق فيلادلفيا حيث زاره هناك الفريق عبد القادر الجندي، وعاد حبي إلى دمشق مساء ذلك اليوم(1).
(1) الجزيرة، عمان، العدد 1731 الصادر في الخامس من كانون الأول عام 1951م.
