عام
الكهرباء في حلب
الكهرباء في حلب
منحت الحكومة العثمانية امتياز لرجل من استنبول يدعى عثمان بك من استنبول لتنوير مدينة حلب بالكهرباء مع إنشاء حافلات كهربائية “ترامواي”، وكانت مدة الامتياز 40 عاماً، ولم يقيض للمشروع التنفيذ، فطرح بعد الحرب العالمية الأولى بالمناقصة، فنالته شركة بلجيكية عام 1919م، ثم نكصت عنه.
في عام 1924 نالت شركة المشاريع الفرنسية امتياز تنوير حلب، وتسيير ترامواي، وجلب المياه النقية إليها من ينابيع عين التل، وبدأ التنوير المنزلي في عام 1925م.
وقد مدت الشركة خطين من الترامواي : الأول يقطع حلب من الغرب إلى الشرق مروراً بجادة الخندق وباب الحديد وينتهي في برية المسلخ عند مدرسة الجنرال ويغان “اللاييك سابقاً”.
أما الخط الثاني يقطع المدينة من الشمال للجنوب بدءاً من الرمضانية وينتهي عند خان الحرير وراء الجامع وطوله 3و5 كم، وكان له فرع ينطلق في باب الجنان نحو باب أنطاكية ولكنه لا يعمل.
وقد ألغيت الترامواي في عام 1963 بعد أن ساد استعمال الأوتوبوسات – الحافلات العامة.
وفي عام 1956 كان طول خطوط التنوير العام أكثر من 20 كم تؤمن الكهرباء لنحو 4135 مصباح تنتشر في الشوارع الرئيسية.
وفي عام 1962 كلفت الإنارة العامة البلدية مبلغ يزيد عن 263 ألف ل.س، وقد ارتفع عدد المصابيح العامة التي تنير الطرق إلى 9391.
وبلغت الطاقة المستهلكة في المحافظة 1325 مليون ك.و.س وعدد المشتركين424419.
وبلغ عدد القرى المنارة في عام 1987 نحو 803 قرية.
وعدد القرى المنارة في عام 1970 نحو 14 قرية، و13 قرية في عام 1963م، و9 قرى في عام 1960م(1).
(1) حميدة (عبد الرحمن)، محافظة حلب، وزارة الثقافة عام 1992م، صـ 204.
انظر:
د. سعد طه كيّالي: الكهرباء في حلب .. من البداية إلى التأميم
مرسوم تشكيل مجلس إدارة مؤسسة الكهرباء والمياه والحافلات في حلب عام 1951
مرسوم تأميم مشروع حافلات وكهرباء وماء حلب