مقالات
جماعة ثورة الحرف في الرقة
تأسست في الرقة على يد عدد من الأدباء الشباب في الرقة عام 1963م.
عقد الاجتماع التأسيسي فب منزل رشيد رمضان، وضم الاجتماع كلاً من: رشيد رمضان وخليل جاسم الحميدي ومحمد السطام وعبد الفتاح الفندي وابراهيم الخليل ووفيق خنسة.
ثم انضم إلى الجماعة ابراهيم الجرادي وعبد الله ابو هيف.
في اول الامر تم اقتراح تسمية الجماعة بجماعة ‘”رفاق الوقت الضائع” ولكن وجود جمعية في العراق بهذا الاسم تم اختيار
اسم جماعة ثورة الحرف.
تشكلت من:
1- إبراهيم الخليل/ حزب البعث.
2- إبراهيم الجرادي/ الحزب الشيوعي السوري.
3- خليل جاسم الحميدي / حزب البعث.
4- رشيد رمضان / حزب البعث.
5- عبد الله أبو هيف/ حزب البعث.
6- عبد الفتاح فندي/ غير ملتزم بأي حزب.
7- محمد السطام/ غير ملتزم بأي حزب.
من أعضائها ايضاً:
فاروق ياسين
صالح البوزان
حسين العبني
سليمان الدوس
ترمي جماعة ثورة الحرف بحسب ما أعلنت عن أهدافها حينها إلى:
1- تثوير الأدب والكتابة باسلوب جديد
2- الكتابة باللغة العربية الفصحى
3- نشر الادب بين صفوف العمال والفلاحين من خلال المحاضرات والندوات في الريف الرقي في ذلك يقول اعضاء ثورة الحرف.
4- الاشتغال على الهم السياسي والاجتماعي.
5- إبراز مظاهر الجوع والاضطهاد
6- رفض كثير من القيم البالية والعادات المتخلفة.
7- التسامح في الرؤية الاقوامية والتعامل معها بروح انسانية
8- الاحتفاء بكل مبدع وتلقف كل جديد
بدأ نشاط الجماعة بقيام الأعضاء بزيارة القرى المجاورة للرقة في نشاط ميداني لاجراء لقاءات مع الفلاحين تستهدف اثارة اهتمامهم بذلك الشيء الذي نسميه ثقافة.
واعتبرت جماعة ثورة الحرف أن نشر مجلة الاداب اللبنانية قصة رشيد رمضان “العشيرة شمس تحتضر ” عام 1963 وهولايزال طالب في المرحلة الثانوية بمثابة نصر لها.
وبجهود بعض من اعضاء الجماعة مثل عبد الله ابو هيف وابراهيم الجرادي ايام كانوا طلبة صدرت مجلتي “الرافقة” و “المناضل” وكما ساهموا في اصدار مجلة “اليوم والمستقبل” التي اشرف على إخراجها ورسم الغلاف الفنان سعد يكن والتي صدر منها عدد واحد فقط.
كانت في جلسات جماعة ثورة الحرف تتم مناقشة بعض الأعمال الأدبية، مثلاً ناقشت الجماعة في اجتماعاتها: اعمال مجموعة من الادباء العرب.
وليد اخلاصي/دماء في الصبح الاغبر/ مجموعة قصصية
فاضل السباعي/شمس كانون/ رواية
أبي المعاطي أبي النجا/عبد الله النديم/ رواية.
شاكر خصباك /حياة قاسية/ مجموعة قصصية
امين شنا/الكابوس/ رواية .
وقد قام ابراهيم الجرادي حينها بارسال تقرير بهذه النشاطات الى مجلة/نادي القصة/ المصرية .
وجرت معارك أدبية بين الدكتور عبد السلام العجيلي وجماعة ثورة الحرف أشهرها عندما نشر عبد الله ابو هيف قصته “الرجل الذي نسي عيد ميلاده”، كما انتقدها الدكتور العجيلي بشدة في محاضرة له في النادي الثقافي العربي بيروت في عام 1971.
وقد كتب الناقد رياض عصمت عن جماعة ثورة الحرف بشكل موسع في كتابه “قصة السبعينات “عام 1978م.
استمرت جماعة ثورة الحرف حتى عام 1971م(1).
(1) أكد ذكل عبد الله أبو هيف ورياض عصمت ايضاً.
إبراهيم الخليل رئيس جماعة الحرف