نقل علم معركة ميسلون إلى المتحف الوطني في دمشق عام 1946
احتفلت دمشق في عام 1946 رسمياً بنقل علم معركة ميسلون ورفعه في المتحف الوطني في دمشق.
ونقل العلم من منزل محمد تحسين الفقير قائد الفرقة الأولى التي شاركت في معركة ميسلون إلى المتحف الوطني في الثامن والعشرين من أيلول عام 1946.
حملت العلم كوكبة من الضباط تتقدمها الموسيقى العسكرية من منزل الفقير إلى المتحف الوطني.
وكان الضباط محمد تحسين الفقير قائد الفرقة الأولى التي شاركت في معركة ميسلون قد استلم علم الجيش السوري من وزير الدفاع الشهيد يوسف العظمة عند استشهاده واحتفظ به في منزله.
العلم الذي رفع في معركة ميسلون هو نفس علم المملكة السورية، لكنه وشّح بكتابات، ففي المستطيل الأسود عبارة التوحيد: «لا إله إلا الله»، وفي الأخضر: «محمد رسول الله». وعلى الأبيض: «اللواء الأول للمشاة» سنة 1338.
أما الوجه الآخر للعلم وكتاباته مختلفة ففي المستطيل الأسود عبارة: «بسم الله الرحمن الرحيم»، وتحتها: «وجاهدوا في سبيل الله»، وفي الأخضر: «إن الله معنا»، وعلى الأبيض: «إنا فتحنا لك فتحاً مبينا»(2).
(1) صحيفة ألف باء، العدد الصادر في 29 أيلول عام 1946.
(2) محمد فاروق الإمام، قصة الأعلام في سورية، رابطة أدباء الشام.
