احتفلت القنصلية السورية في يافا في السابع عشر من نيسان عام 1946م بمناسبة رحيل آخر جندي فرنسي عن الأراضي السورية.
وبهذه المناسبة أغلقت القنصلية أبوابها ورفعت الأعلام على بنائها.
وأقام الدكتور عمر الجابري القنصل العام السوري في فلسطين والسيدة قرينته حفلة شاي في فندق الملك داوود، استمرت حفلة الشاي من الساعة الرابعة والنصف وحتى السادس مساء، وقد حضرها كبار رجال الحكومة في فلسطين وقناصل الدول وممثلو الهيئات العربية وبعض العلماء والرؤساء الروحيون للطوائف المسيحية في يافا.
كما استقبلت القنصلية في اليوم التالي يوم الثامن عشر من نيسان المهنئين في فندق وندسور(1).
كان الدكتور عمر الجابري قد عين قنصلاً عاماً لسورية في فلسطين التي كان لسورية فيها قنصلية في يافا، وكان نائبه نديم العطار.
وفي تلك الأثناء لم يكن لسورية قنصلية في القدس، واستقر عمر الجابري ونائبه في فندق سمير آميس بينما يتم ايجاد داراً مناسبة لتكون مقراً للقنصلية السورية في القدس(2).
(1) صحيفة ، العدد 6298 في نيسان عام 1946م.
(2) صحيفة الدفاع، العدد الصادر في الثامن عشر من نيسان عام 1946م.
