في أثناء الانتخابات البرلمانية التي جرت في دمشق ودخلها ستة من الكتلة الوطنية أذاع إبراهيم هنانو بياناً حول مشاركتهم. وفي حين نفت صحف الكتلة الوطنية في دمشق هذا البيان، فإن إبراهيم هنانو لم ينفي.
نص البيان:
(من خذلنا ليس منا
إلى الشعب الدمشقي الكريم
يسيء اخوانكم الحلبيين أن تكون دمشق مصدر التخاذل في رابطة الكتلة الوطنية. إننا لا نمنع إخواننا الستة أن يعملوا ما يريدون، ولكننا لا غنى لنا عن إظهار استيائنا في خروجهم على الجماعة واتفاقهم مع السلطة المحتلة بلا قيد ولا شرط، دون ضمانة تتعلق بتحقيق الميثاق القومي.
هذا ما أقوله فقط ولا أزيد عليه شيئاً بحق المرشحين الستة فلهم دينهم وللكتلة الوطنية دين. أما أنا فلم أزل متمسكاً بجهاد أربع عشرة سنة فمن كان معي فليقاطع الستة المارقين ومن كان معهم فله أن يصوت لهم اذا شاء وأمرى وامركم إلى الله
إبراهيم هنانو).
انظر:
مراسيم وقرارات نور الدين الأتاسي
انظر ايضاً:
وثائق وبيانات سورية 1900 – 2000
