أحمد الشقيري
ولد أحمد أسعد الشقيري في بلدة تبنين عام 1908.
والده شيخاً في عهد السلطان العثماني عبد الحميد.
وكانت والدته تركية الأصل.
عاش الشقيري في مدينة طولكرم، ثم مدينة عكا ثم التحق بمدرسة في القدس.
أكمل تعليمه ثم انتقل إلى الجامعة الأمريكية في بيروت.
عاد الشقيري في نهاية عام 1927 إلى عكا، وعمل في جريدة “مرآة الشرق”، لصاحبها بولس شحادة.
أسهم في إنشاء جمعيات الشبان المسلمين على غرار ما عرفته مصر من جمعيات إسلامية. وكان عضواً في مؤتمر مدينة القدس الذي تقرر فيه تأسيس جمعيات الشبان المسلمين في كل أنحاء البلاد العربية والإسلامية.
درس الشقيري الحقوق وأصبح محامياً. وعمل مع الحاج أمين الحسيني في الحقل الوطني.
شارك في ثورة 1936 في فلسطين واعتقل وبعد الإفراج عنه، رحل إلى سورية، ثم عاد إلى عكا عام 1940، بعد أن سمحت له سلطات الانتداب البريطاني بالعودة.
شغل أحمد الشقيري عام 1951 منصب الأمين العام المساعد للجامعة العربية، المكلف بالشؤون الفلسطينية.
عمل رئيساً للوفد السعودي إلى هيئة الأمم المتحدة لسنوات عديدة.
اختير الشقيري في عام 1963 ممثلاً لفلسطين في الجامعة العربية(1).
في كانون الثاني 1964 اتخد مجلس الجامعة العربية قرارا يقضي بتكليف أحمد الشقيري بوصفه ممثلاً للشعب الفلسطيني بإجراء اتصالات مع أبناء الشعب الفلسطيني.
قام الشقيري بجولة في الدول العربية التي يقيم فيها فلسطينيون، ووضع مشروع الميثاق القومي والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، واختيرت اللجان التحضيرية التي وضعت بدورها قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر الفلسطيني الأول (28 مارس/آذار – 2 يونيو/حزيران 1946) الذي أطلق عليه اسم المجلس الوطني الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية.
انتخب هذا المؤتمر أحمد الشقيري رئيساً له، وأعلن عن قيام منظمة التحرير الفلسطينية(2).
توفي في الخامس والعشرين من شباط عام 1980م.
(1) وكالة وفا، أحمد الشقيري.
(2) أحمد اسعد الشقيري : مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الناطور للدراسات والأبحاث.
انظر:
صحيفة 1955- القصر الجمهوري يرفع دعوى على حكومة صبري العسلي
