ولد صباح الدين أبو قوس – وهو اسمه الحقيقي- في حلب في الثاني من أيار عام 1933م.
تزوّج مرتين، الزوجة الأولى أنجبت له ثلاثة أولاد (محمد وعمر وطريف) وتوفيت، أما زوجته الثانية فأنجبت له ابناً واحداً هو (أنس).
تشبع النغم والايقاع في طفولته المبكرة جداً، وحين بلغ الثانية عشرة من عمره كان قد حفظ الكثير من النغمات الشائعة ومن الموشحات والقدود المنتشرة في حلب آنذاك.
بدأت مشاركاته في الحفلات الخاصة والمدرسية، وفي تلك الفترة تعرف اليه عازف الكمان الشهير سامي الشوا في احدي زياراته لمدينة حلب، وشاركه بعض حفلاته الغنائية، كما قدمه الي الرئيس شكري القوتلي لاحقاً حين زار مدينة حلب، حيث اثمر ذلك عن عدد من الحفلات التي احياها الطفل في القصر الجمهوري بدمشق.
درس الموسيقى مع دراسته العامة في سن مبكرة في معهد حلب للموسيقى.
التحق صباح فخري بالتعليم في المدرسة القرآنية في حلب وتعلم مبادئ اللغة العربية وعلوم البيان والتجويد والدين الإسلامي، حتى عام 1947.
كان صباح فخري من اوائل الذين اشتغلوا في إذاعة دمشق منذ تأسيسها ولم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، فقدم فيها اضافة للحفلات الغنائية اولي الحانه يا رايحين بيت الله ، وكان في تلك الفترة لا يزال يتابع تعليمه في مدرسة ابراهيم هنانو في حي نوري باشا بدمشق حيث استقر مع والدته التي حالت دون سفره مع سامي الشوا سامي الشوا أمير الكمان الي مصر ضمن مشروع فني للشوا اذ كان يقيم هناك.
المحطة الأهم في حياة صباح فخري بدأت مع فخري البارودي، الذي اسس المعهد الموسيقي الشرقي في دمشق عام 1947، وضم اليه الفتى محمد صباح الدين ابو قوس بعد ان تبناه، وعرفاناً بالجميل كنى الفنان صباح الدين أبو قوس نفسه نفسه باسم صباح فخري.
تخرج صباح فخري من المعهد الموسيقي الشرقي بدمشق عام 1948م.
من أساتذته الشيخ علي الدرويش والشيخ عمر البطش ومجدي العقيلي ونديم وإبراهيم الدرويش ومحمد رجب وعزيز غنّام.
ساهم في نشر الأغنية التراثية في التلفزيون السوري منذ بداياته عام 1960 وكان صباح فخري من أول من قدموا فيه الحفلات الغنائية فيه.
منح دكتوراه فخرية من جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس عام 1991م.
انتخب عضواً في مجلس الشعب عن محافظة حلب في الدور التشريعي السابع 1998 -2002
كما كان عضواً في اللجنة العليا لمهرجان الأغنية السورية ومديراً عاماً للمهرجان الأول والثامن.
الأوسمة والميداليات والجوائز:
– شهادة تقديرية ومفتاح مدينة ميامي في ولاية فلوريدا عام 1973م
– الميدالية الذهبية في مهرجان الأغنية العربية في دمشق عام 1978.
– وسام تونس الثقافي عام 1975 والذي قلده إياه الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.
– جائزة الغناء العربي من دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1998م.
– جائزة مهرجان القاهرة الدولي للأغنية في شهر آب/أغسطس عام 1999.
– وسام التكريم من السلطان قابوس عام 2000م.
– شهادة تقديريّة من الملتقى الدولي لترويج التّراث الموسيقي المحلي في عصر العولمة في عمان – الأردن في أيلول 2000.
– شهادة تقديريّة من جمعية مهرجان ربيع الفنون الدولي – القيروان في نيسان عام 2001م.
– شهادة تقديرية ومفتاح مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان عام 1999م.
– شهادة تقديرية من محافظ مدينة لاس فيغاس في ولاية نيفادا مع مفتاح المدينة عام 2000.
– شهادة تقديرية من اتحاد الكتّاب في الجزائر عام 2001م.
– وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة في 12 شباط عام 2007م.
– وسام الاستحقاق الثقافي من الرئيس التونسي الباجي القايد السبسي في الثالث والعشرين من آذار عام 2015.
– كما ورد اسم صباح فخري في موسوعة مايكروسوفت (Encarta) بصفته رمزاً من رموز الغناء العربي الشرقي الأصيل.
– وحصل على أوسمة وجوائز أخرى عديدة.
أغاني الفنان صباح فخري:
– يا مال الشام
– قل للمليحة
– حبيبي على الدنيا
– مالك يا حلوة مالك
– يا شادي الألحان
– قدك المياس
– صيد العصاري
– تقاسيم فوق النخل
– يا طيري طيري
– والنبي ياما
– العزوبية
– يمر عجبا
– سكابا يا دموع العين
– في الروض أنا شفت الجميل
– يا بهجة الروح
– سيبوني يا ناس
– يا غزالي كيف عني أبعدوك
– مالك ياحلو
– أهوى الغزال
– يمر عجبا
– موشح يا غزالي
– يا حادي العيس
– الفل والياسمين
– ياذا القوام السمهري
– امليلي ويامال الشام
– الحب زمان
– فتح بخدك ورد
– جاني حبيبي
– ملكتم فؤادي
– ويلاه من نار الهجران
– هيمتني
– كئيب الفؤاد
– عطفاُ أيا جيرة الحرم
أدى صباح فخري من الحان الشيخ علي الدرويش موشحين يا ساكناً في فؤادي و آه من ناري جفاه كما غني لمحمد عثمان وسيد درويش من مصر وقدم بعض الاغاني العراقية مثل فوق النخل .
من مشاركاته السينمائية والتلفزيونية:
– مسلسل الوادي الكبير مع الفنانة صباح الجزائرية عام 1974.
– فيلم الصعاليك عام 1965م مع عدد من الممثلين مثل دريد لحام ومريم فخر الدين(1).
توفي في مشفى الشامي في دمشق في الثاني من تشرين الثاني عام 2021م.
(1) أنس صباح فخري، موقع التاريخ السوري المعاصر
انظر:
صباح فخري في سهرة فنية في حلب عام 1961
صباح فخري في سهرة عائلية في منزل نادر الأتاسي- آواخر ستينيات القرن الماضي
عبد الغني العطري والفنان صباح فخري