من الصحافة
الشيخ محمد الأشمر يتسلم جائزة ستالين للسلام في دمشق عام 1956م
في أواخر شهر آذار عام 1956م وصل وفد سوفيتي خاص إلى دمشق لتسليم الشيخ محمد الأشمر جائزة ستالين للسلام.
ونشرت صحيفة الاتحاد في عددها رقم 94 الصادر في الثالث والعشرين من آذار عام 1956 خبراً حول احتفال تسليم وفد سوفيتي للشيخ محمد الأشمر الجائزة.
عنوان الخبر: (في إجتماع احتفالي كبير في دمشق.. جائزة ستالين للسلام تقدم إلى فضيلة الشيخ محمد الأشمر).
نص الخبر:
دمشق-
في إجتماع شعبي كبير عقد هنا قدم وفد سوفياتي خاص جائزة ستالين للسلام، إلى رئيس حركة السلام السورية فضيلة الشيخ محمد الأشمر.
ووفدت على هذا الاجتماع الاحتفالي وفود حركات السلام في لبنان والأردن والعراق، كما حضرته شخصيت سورية مثل رئيس البرلمان ووزير الداخلية وعدد كبير من الأدباء والصحفيين وجماهير غفيرة.
ويتألف الوفد السوفياتي الذي جاء خصيصاً إلى دمشق لهذا الغرض، من رئيس مجلس السلام السوفياتي يتخونوف، ونائب رئيس المجلس الديني لمسلمي آسيا الوسطى وكرخستان، وفضيلة الشيخ خيال الدين باباخان.
وحيا يتخونوف الشيخ محمد الأشمر باسم لجنة السلام السوفياتية والشعب السوفياتي كله الذي يعرف في الشيخ الأشمر مناضلاً جريئاً من أجل الاستقلال القومي والسلام.
وفي نهاية تحيته هتف يتخونوف بحياة الشيخ الأشمر والسلام والصداقة بين الشعوب السوفياتية والشعوب العربية.
ورد الشيخ محمد الأشمر على التحية السوفياتية وعلى التحيات الأخرى وشكر الوفد السوفياتي الذي تجشم مشاق السفر وحضر خصيصاً ليساهم في هذا الحدث.
وقال أن جائزة السلام التي منحت له ليست موجهة له شخصياً وإنما هي موجهة إلى الشعب السوري بأسره وإلى الشعوب العربية الأخرى المناضلة بشجاعة وبمثابرة ضد مؤامرات المستعمرين ومن أجل السلام في العالم.
وقال أيضاً : (لقد رفض الشعب السوري ويواصل رفضه، الانضمام إلى الكتلة العدوانية، وهو يناضل ضد كل محاولة لجر الأقطار العربية إلى أحلاف المستعمرين.
وقوطعت كلمات التحية ورد الشيخ محمد الأشمر بهتافات وتصفيق كبيرين.
انظر:
من مذكرات أكرم الحوراني – ثورة عام 1936 في فلسطين تأخذ مداها القومي العربي