ولد عبد اللطيف اليونس في بلدة “بيت الشيخ” في صافيتا عام 1914م.
بنتسب إلى عشيرة الحدادين العلوية، وبعد من أبرز وجوهها.
تلقى تعليمه على يد الشيخ “عبد الرحمن الخير” والعلامة “جبر ضومط”
نظم الشعر في الرابعة عشرة من عمره.
اشترك في مجلة “العروبة” الصادرة في “بيروت”، وقد نُشر له أول مقال يتحدث فيه عن أوضاع المجتمع آنذاك، ثم نشر في مجلة “المكشوف” اللبنانية، بعدها نشر في صحيفة “البلاد” التي كانت تصدر في “اللاذقية”، وفي صحف محلية أخرى كـ”الضحى، والهدف” في “حمص” و”الفداء” في “حماة”.
عمل في التدريس في بلدة “وادي العيون” مدة سنة واحدة، قبل أن يترأس تحرير صحيفة “صوت الحق” التي كانت تصدر في “اللاذقية”».
ناهض سلطات الانتداب الفرنسي ووقف ضد الفرنسيين من خلال مواقفه وخطبه وكتاباته في صحيفة “صوت الحق”، ما أدى إلى ملاحقته؛ وهو ما اضطره إلى مغادرة صافيتا إلى “طرابلس، فبيروت، فدمشق، فدير الزور”، قبل أن يغادر إلى العراق.
عاش في العراق فقيراً، وتمكن من مزاولة العمل في التعليم في إحدى ثانويات مدينة “البصرة”.
عاد إلى سورية بعد الجلاء عام 1946م (1).
في عام 1947م وذهب إلى “أميركا الجنوبية” للدعاية للقضية الفلسطينية، وألقى العديد من المحاضرات في الأندية والمحافل العربي.
انتخب عضواً في مجلس النواب السوري عام 1949م و 1954 .
عين عضواً عن منطقة صافيتا في المجلس التأسيس والنيابي عام 1961م.
بعد إنقلاب الثامن من آذار عام 1963م، جرى تجريده من الحقوق المدنية بموجب مرسوم العزل رقم 239 الذي أصدر لؤي الأتاسي في الثلاثين من نيسان عام 1963م.
غادر عبد اللطيف اليونس سورية إلى “أميركا الجنوبية” وزار خلالها “فنزويلا والأرجنتين وتشيلي والبرازيل”.
أسس في “سان باولو” صحيفة “الأنباء”.
في عام 1975 تنازل عن امتياز الصحيفة لـ “نواف حردان”.
انتقل من “البرازيل” إلى “الأرجنتين” وأسس فيها صحيفة “الوطن” التي صدرت باللغتين العربية والإسبانية.
نال شهادة الدكتوراة من الجامعة الكاثوليكية، حيث دعت الجامعة الكاثوليكية في “الأرجنتين” الأديب “عبد اللطيف اليونس” لإلقاء محاضرات عن الحضارة العربية وأثرها في تطور الإنسانية.
من مؤلفاته:
– تاريخ الثورة العلوية وقائدها الشيخ صالح العلي، مطابع دار الفداء، حماة.
– شكري القوتلي.. تاريخ أمة في حياة رجل، دار المعارف، القاهرة 1959م.
– شفيق معلوف شاعر عبقرية وأهازيج الفن.
– زكي قنصل شاعر الحب والحنين.
كما كتب ونشر في كل من صحيفة “صوت الحق” في “اللاذقية” وصحيفة “الأنباء” في مدينة “سان باولو” البرازيلية، وصحيفة “الوطن” في “بونيس أيريس”، إضافة إلى رصيد كبير جداً من المقالات والمقابلات الصحفية والمحاضرات في الوطن والمهجر».
توفي يوم الخميس الثامن والعشرين من آذار عام 2013م في صافيتا.
(1) وفاز نزار سلطان، “عبد اللطيف اليونس”.. قرنٌ من الإبداع- مدونة وطن.
انظر:
تكريم الشيخ صالح العلي في مدينة اللاذقية عام 1945م
مرسوم العزل المدني الذي صدر بعد إنقلاب 8 آذار 1963