بطاقات بحث
إسماعيل عثمان خير بيك
ولد إسماعيل عثمان خير بيكفي اللقبة عام 1825م.
تزعم عشيرة المتاورة العلوية.
عين متصرفاً في دريكيش – صافيتا عام 1850م، بحسب ما أورد الكاتب فيليب الخازن في كتابه المحررات السياسية الدولية الذي أضاف أنه سارع إلى بناء متصرفيته على نمط الكيان المستقل، ولكن استمر في دفع المال الأميري إلى مركز السلطنة العثمانية في المرحلة الأولى.
قام مباشرة بمعالجة الحالة الأمنية وملاحقة اللصوص وقطاع الطرق ووحد بين سكان متصرفيته، وبنى خلال عام سرايا الدريكيش ودار لسكناه ونظام الجند والخدمة الأميرية والميري والتجنيد وأسس الدواووين والمالية وفرض الخدمة العسكرية وصار لديه عدد كبير من الجند.
تمرد في المرحلة الثانية وأسس ما سمي بحكومة الدريكيش، و عين كلاً من :
إسماعيل شقيه الأصغر منه “خير بيك” قائمقام في قلعة الحصن.
“محمود العساف” حاكماً في الشيخ بدر.
الأمير “محمد المير علي” حاكماً على مصياف.
الشيخ دندل من “فاحل” حاكماً على “حبل الحلو”.
أخيه “محمد” على وادي العيون، بالإضافة إلى تعيينه لـ “سمعان الحلو” حاكماً على وادي النصارى.
شخص من آل تحوف على بانياس.
وندرة اليازجي الكاتب الخاص بديوانه.
وآل بشور – صافيتا
وأخويه دندش دندش وأولاد عمومه للحرس والبلوكات.
استمر حكمه حتى عام 1858م، وأثناء الاستعداد للتصدي إلى الحملة العثمانية التي جردت ضده قتل نتيجة خيانة وغدر خاله علي الشلة به، عندما حاول نقل افراد عائلته إلى منزل خاله علي الشلة في قرية عين الكروم في الغاب. فكان أن غدر الخال به ليلاً وقتله ذبحاً مع شقيقه خير بيك بالإضافة إلى أولاده ولم ينجو منهم سوى ابنه لبكر هواش الذي كان يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً حيث هربته النساء بثياب فتاة(1).
(1) الخازن (فيليب)، المحررات السياسية الدولية.
الطويل (محمد أمين)، العلويون.
خوري (أسعد)، ولاية دمشق وطرابلس وتاريخ حمص.
جبور (جورج)، صافيتا ومحيطها.
صقر (منير)، الاحتلال العثماني للمنطقة.
صحيفة النهار، عدد نيسان عام 1994م.
انظر:
التقسيمات العشائرية العلوية في سورية
انظر ايضاً: