نشرت صحيفة الدستور الصادرة في عمان في عدد 3293 الصادر في الثامن والعشرين من أيلول خبراً صحفياً عن إعدام مرتكبي حادث فندق اميس اميس بدمشق.
وهذا نص الخبر:
تنفيذ حكم الإعدام بحق مرتكبي حادث فندق سمير اميس بدمشق
دمشق – الوكالات-
تم صباح أمس تنفيذ حكم الإعدام أمام فندق سمير اميس بحق الأشخاص الثلاثة محمد علي حلمي أسعد برقاوي ومعتصم محمد أسعد حسن جيوسي وجبار مايع درويش الذين جرمتهم محكمة أمن الدولة العليا السورية بتهمة القيام بعمل إرهابي ضمن الفندق المذكور، والذين تسببوا بوفاة أربعة أشخاص وجرح أربعة وثلاثين شخصاً آخرين.
وقد صدق الحكم الذي صدر بتاريخ 26 أيلول 1976م رئيس الجمهورية العربية السورية بموجب القرار رقم 64 تاريخ 26 أيلول 1976م.
وكانت قوات الجيش والشرطة السورية قد اقتحمت أول أمس فندق سمير اميس وتمكنت من قتل رئيس المجموعة والقبض على الأعضاء الثلاثة الآخرين.
هذا وتدفقت جموع المواطنين الغفيرة إلى الشوارع المحيطة بالفندق وهي تهتف بحياة الرئيس حافظ الأسد والجيش السوري وتطالب بمعاقبة الفاعلين.
وقد وجدت قوات الشرطة السورية صعوبة باللغة في نقل المجرمين الثلاثة من الفندق وتخليصهم من أيدي الجماهير الغاضبة التي حاولت انزال العقاب الفوري بهم.
وكان التلفزيون السوري قد أجرى ليلة أمس الأول مقابلة مع الأشخاص الثلاثة حيث اعترفوا جميعاً بأنهم ينتمون إلى منظمة فتح.
ومن بيروت ذكرت وكالة رويتر ان العملية لقيت تنديداً من جانب ناطق فلسطيني في بيروت حيث أنكر علاقة أية منظمة فلسطينية بهذا الحادث.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية انها علمت بعد ظهر أمس من مصدر سوري رسمي في دمشق ان أحد الرعايا الدانماركيين لقى مصرعه وجرح ثلاثة آخرين خلال عملية احتجاز الرهائن في فندق سمير اميس ولم تعرف بعد شخصية الضحايا.
وقد لقيت سيدة تركية كانت موجودة ايضاً في فندق سمير اميس مصرعها ولم تعرف هي الأخرى شخصيتها بعد. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية ان أبو مازن ممثل فتح في دمشق أصدر بياناً نفى فيه مسؤولية تنظيمه عن العملية.
اقرأ:
عملية احتجاز الرهائن في فندق سمير اميس بدمشق 1976
