أحداث
زيارة خليفة بن حمد إلى دمشق عام 1996
قام الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني بزيارة إلى سورية في الثامن عشر من كانون الثاني عام 1996م هي الأولى بعد خلعه عن حكم قطر في حزيران عام 1995م.
وكان الرئيس حافظ الأسد في استقباله لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، ورافقه إلى قصر تشرين حيث عقد إجتماع بينهما.
استمرت الزيارة يومين في حين أعلن ان الزيارة تستغرق ثلاثة أيام.
وكان حافظ الأسد في وداع الشيخ خليفة بن حمد الذي غادر مطار دمشق في التاسع عشر من كانون الثاني ليتابع جولته العربية، حيث وصل إلى سلطنة عمان في التاسع عشر من كانون الثاني ثم زار الإمارات التي وصلها في الحادي والعشرين منه(1).
وذكرت رويترز أن جولة الشيخ القطري السابق ترمي إلى حشد التأييد لعودته إلى السلطة. وأضافت أن الجولة أحدثت ضغطاً على ابنه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي أطاح بوالده وتولى الحكم في حزيران 1995م.
بشار أن الصحف التي صدرت حينها في لبنان تجاهلت خبر زيارة الشيخ المخلوع إلى دمشق واستقبال الرئيس حافظ الأسد له.
وكان الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وزير الخارجية القطرى أجرى حواراً صحفياً نشره الصحفي جبران تويني في صحيفة النهار في الثامن عشر من كانون الثاني اليوم الذي وصل فيه الشيخ المخلوع خليفة بن حمد إلى دمشق. ودعا وزير الخارجية القطري إلى عقد قمة عربية موسعة تجمع الملوك والرؤساء العرب كافة لحل مشاكلهم. وأوضح حمد بن جاسم أن العالم العربي لا يستطيع في وضعه الحالي أن يواجه مرحلة ما بعد السلام لأنه مفكك تماماً، ولأن مرؤوسيه لا يستطيعون أن يتقبلوا أو يتصارحوا لحل مشاكلهم. وحول سورية، قال أن (الإسرائيليون يعلمون أننا نؤكد لهم دائماً في كل إجتماعتنا معهم أن موضوعي سوريا ولبنان مهمان بالنسبة إلينا، وهما الشرط الذي لابد منه من أجل التوصل إلى علاقات كاملة بيننا وبينهم)(2).
(1) صحيفة تشرين العدد الصادر في التاسع من كانون الثاني عام 1996م.
(2) صحيفة النهار، العدد الصادر في الثامن عشر من كانون الثاني عام 1996م.
اقرأ:
مرسوم السماح لحكومة قطر بتسجيل عقاراتها في سورية على اسمها عام 1976
سورية 1963 – والد حاكم قطر يغادر دمشق براً
اقرأ ايضاً: