ملفات

الأمن العام في سورية

 مديرية الأمن العام

المخابرات في سورية

مديرية الأمن العام – المخابرات في سورية

كان الأمن العام في عشرينيات القرن العشرين في سورية يتبع للمفوضية العليا، وكانت مديرية الأمن مرتبطة بالمفوض السامي مباشرة،  وكان مديرها فرنسياً، ولم يكن للحكومات في سورية سلطة عليها.

كما أناطت سلطات الانتداب بمديرية الأمن العام عدداً من المهام والأعمال التي كانت من مهام الشرطة والدرك.

ومن هذه الأعمال والمهام مراقبة دور السينما، والأفلام، ومراقبة الراقصات الأجنبيات (الفنانات)، والفنادق التي تبتن فيها، ومراقبة الأجانب كافة، وإخراجهم خارج القطر عند الحاجة، ومراقبة جوازات السفر والداخلين والخارجين والحجاج والمهاجرين، وجمع المعلومات السياسية وغير السياسية، والطرد والاسترداد، ومكافحة الجواسيس الأجانب وضبط الأمن في الموانئ.

والأهم من ذلك أن سلطات الانتداب منحت مدير الأمن العام الفرنسي حق تفتيش الشرطة في الحكومات السورية.

كانت مسؤولية الحكومات السورية في عهد الانتداب الفرنسي عن الأمن الداخلي مسؤولية نظرية، لأن القوى التنفيذية من شرطة ودرك كانت أسرع إلى تنفيذ الأوامر التي كان يصدرها رجال السلطة الفرنسية منها إلى الأوامر التي كان يصدرها رجال تلك الحكومات.

إضافة لما ذكر كان المفوض السامي يضع الشرطة والدرك تحت تصرف الجيش الفرنسي في أوقات الفتن والاضطرابات والحروب ولهذا كانت الحكومات السورية في ظل الانتداب الفرنسي بلا جيش ولا شرطة ولا درك.

وكان هناك اتصال قائم بين دوائر الأمن العام للدول الخاضعة للانتداب الفرنسي.

مدراء الأمن العام:

من مدراء الأمن العام

1- أديب العقاد.

2- علي الأيوبي.

3- تحسين قواص.

4- العقيد أحمد العكام.

5- محمد أبو الشرق.

6- أكرم حجازي.

7- عادل الصعيدي.

8- العقيد عثمان كنعان.

9- النقيب عبد المجيد جمال الدين.

10- العقيد رسلان الشطة.

11- العقيد برهان الدين بولص.

12- العقيد أحمد بيلوني.

13- العقيد راشد قطيني.

ملاك الأمن في عشرينيات القرن العشرين في سورية:

كان ملاك الأمن العام موزعاً على النحو التالي:

قيادة أو مدير الأمن العام: كان فرنسياً.

1- الأمن العام في دمشق.

2- المركز الحدودي في درعا

3- مفرزة درك حمص.

4- مفرزة درك حماة.

5- الأمن العام في حلب.

6- المركز الحدودي في الإسكندرونة.

7- الأمن العام في اللاذقية.

8- معسكر الاعتقال في القدموس.

رتب موظفي الأمن العام:

كانت رتب موظفي الأمن العام على الشكل التالي:

1- مراقب أمن رئيس درجة أولى وثانية وثالثة.

2- مراقب أمن أول درجة أولى وثانية وثالثة.

3- مراقب امن ثان درجة أولى وثانية وثالثة.

4- مراقب أمن ثالث درجة أولى وثانية وثالثة.

5- مراقب أمن متمرن درجة أولى وثانية وثالثة.

تأسيس مصلحة الأمن العام خلال الحرب العالمية الثانية:

خلال الحرب العالمية الثانية سيطرة قوات فيشي على مقاليد الأمور في سورية قبل أن تقوم قوات مشتركة بريطانية مع قوات فرنسا الحرة باسترجاع سيطرتها على سورية، وكان لهذا الحدث الكثير من التداعيات في سورية بما في ذلك المؤسسات الحكومية.

ومن تلك التداعيات التي طالت الأمن العام، ففي تلك الفترة صار الإشراف على مصلحة الأمن العام فرنسي – بريطاني، وكلف ضابطين أحدهما بريطاني والآخر فرنسي إضافة إلى أديب العقاد، وكان يغلب عليها الطابع السياسي في ذلك الوقت.

في عام 1943م بدأت الحكومة السورية باستلام الصلاحيات من السلطات الفرنسية، وحينها تم تكليف أديب العقاد بتأسيس مصلحة الأمن العام.

قام أديب العقاد بانتقاء وتعيين العناصر المناسبة والمستقيمة لتسيير أمور تلك الدائرة الناشئة.

ورافق ذلك الانتقاء نقل موظفين فرنسيين عاملين في دوائر السلطات الفرنسية في سورية إلى إدارة الأمن العام السوري، باعتبارهم موظفين مدنيين، وهم:

1- خريستور جنان (أبو جورج).

2- سعيد الشاطر.

3- غريغوار بابا ديبولس.

4- حسن العضل.

5- الياس كوبا.


كانت مصلحة الأمن العام حينها تتبع المديرية العامة للشرطة في وزارة الداخلية، استناداً إلى ميزانيتها التي كانت من موازنة مديرية الشرطة.


نقل عناصر الشرطة إلى مصلحة الأمن العام:

كما نقل بعض عناصر الشرطة إلى دائرة الأمن العام لمعرفتهم باحدى اللغات الأجنبية، وكان موظفو الأمن العام يعتبرون من المدنيين رغم ممارستهم مهاماً إجرائياً كرجال الشرطة، وهم:

1- خالد إدلبي

2- عادل وصفي الجابي.

3- محمود العابد.

4- موفق النحاس.

5- محمود العابد.

6- نصوح الدرويش.

7- رشاد عيد.

نقل عناصر من الأمن العام إلى الشعبة السياسية

رافق هذه التنقلات نقل عناصر من الأمن العام إلى الشعبة السياسية، والتي كان يقال لها (شعبة الاستطلاعات)، وهم:

1- عبد الحميد البيك.

2- تيسير طيبا.

3- عبد الغني الأسطواني.

4- إلياس خوري.

5- إبراهيم قباني.

6- محي الدين وصفي الجابي.

7- يوسف الرمال.

8- مسلم الخوام.

9- سعد الدين الجراح.

10- بديع العلاف.

11- عبد الحميد الرفاعي.

12- زهير الطيب.

تعيين موظفين في الأمن العام:

كما جرى تعيين موظفين في الأمن العام منذ بداية تأسيس المصلحة، أي في بدايات تأسيس الدائرة، وذلك عن طريق الانتقاء أو طريق مسابقات التعيين، وهم:

1- بهجت العادل.

2- موفق البقاعي.

3- عصام فرحات.

4- عادل الرفاعي.

5- عدنان حلبي (إدلبي).

6- مظفر علوان.

7- زاهد كريدي.

8- نشأت سلطان.

9- فريد الكيلاني.

10- فريد العابد.

11- برهان الدين داغستاني

12- أكرم حجازي.

13- منير كيالي.

14- عبد الرزاق جلال الدين.

15- سعيد حتاحت.

16- حبيب الشماس.

17- إبراهيم غازي.

18- أنور تكريتي.

19- شفيق جريدة.

20- عادل الطباغ.

21- منذر توام.

22- زهير كنعان.

23- غسان الرفاعي.

24- أحمد العويتي.

25- صبيح الدوجي.

26- عبد الوهاب البغجاتي.

27- أدهم أزهري.

28- فوزي مردم بك.

29- أحمد العظم.

30- كمال الإمام.

31- كمال التقي.

32- فريد اليوسف.

33- عادل بيروتي.

34- عبد القادر الخوام.

35- زهير مارديني.

36- حامد السالم.

37- أبو السعود النحاس.

38- محمود عزيز.

39- طلعت صدقي.

40- تيسير صيداوي.

41- عصام جزائرلي.

42- نزار توام.

43- عمر أرناؤوط.

44- جورج عبسي.

45- صلاح نقشبندي.

46- بشير عمر باشا.

47- زياد المالكي.

48- موفق الهبل.

49- صالح جزائري.

50- بهاء الدين الزعبي.

51- طارق صفدي.

52- عبد العزيز الأحدب.

53- مجي الدين وصفي الجابي.

54- كامل التقي.

55- حيدر مارديني.

56-مظهر كنعان.

57- فريد هارون.

58- كمال خضيري.

59- صلاح برنبو.

60- عبد الرزاق قلعجي (الملقي).

61- هشام محايري.

62- إبراهيم أومري.

63- إبراهيم أومري.

64- فائق الزنبركجي.

65- زيد ميرزا.

66- خليل فواخيري.

67- زكي النابلسي.

68- فيصل الدوجي.

69- موسى الأنوف.

70- فوزي تللو.

71- ندير الدقر.

72- عابد الحلبوني.

73- عادل خاني.

74- عاطف عطار.


انتقال عناصر من مديرية الأمن إلى مديرية الشرطة:

انتقل عدد لا بأس به من مراقبي الأمن العام الرئيسيين الذين كانوا في مديرية الأمن العام إلى ملاك الشرطة، وحملوا رتباً عسكرية مثل المقدم بهجت العادل الذي شغل وظيفة مدير فوج إطفائية دمشق، وبرهان الداغستاني، خالد إدلبي، فوزي تللو، زاهد كريدي، فايز الأحدب، صالح عزو، أحمد سخيطة، عبد المجيد عرفة، إسماعيل عزاوي وغيرهم.


انظر:

شعبة الأمن العام – المخابرات في حماة

مرسوم تعيين مصطفى تحسين القواص رئيساً لدائرة الأمن العام عام 1952

المراجع والهوامش:

(1). الشهابي (مصطفى)، محاضرات في الاستعمار، الجزء الثاني، صـ 180-181

(2). صـ 205

(3). إسماعيل(حكمت علي)، نظام الانتداب الفرنسي على سورية 1920- 1928م، دار طلاس،دار طلاس، الطبعة الأولى، دمشق عام 1998م، صـ 327

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى