أمثال شعبية : بسوس القائم مقام
قصة المثل :
ذكرت عدة روايات عن قصة هذا المثل ، وأذكر ماسمعته من أحد المعمرين يرحمه الله .
كان سكن قائممقام الرقة في منزل ﻵل الكعكه جي ، يقع في الزاوية الجنوبية الغربية جنوب الجامع الحميدي ، مقابل مدرسة بلقيس التي هدمت .
كان لدى القائممقام مجموعة من القطط (البسوس) انزعج منها ذات يوم ، فحصرها في زاوية إحدى الغرف ، وأغلق الباب ، وأشبعها ضربا ، حتى لم تعد قادرة على المواء ، وبعد ذلك خرج ، وقد هدأت نفسه .
وأصبحت القصة مثلا شعبياً، لمن يستفرد بالضعفاء من حاكم وغيره ويستقوي عليهم ، ممارسا أشد أنواع التعذيب ، وهم لاحول لهم ولا قوة .
وهناك رواية أخرى مناقضة لهذه الرواية :
أن القائم مقام كان يقدم اللحم الطيب لبسوسه في ساعة معينة كل يوم . فكانت البسوس تحضر في الوقت المحدد دون تأخير ، فتأكل اللحم ثم تنصرف لتعود في اليوم التالي دون دعوة في الوقت المحدد بحكم العادة.
