مقالات
سامر الموسى : وردة الجزائرية والمشير
وردة الجزائرية والمشير
ربما كثيرين يعرفون أن الفنانة الراحلة وردة الجزائرية اسمها الحقيقي وردة حسن فتوكي وان والدتها لبنانية من ال يموت لكنهم على الأغلب لا يعلمون أن المشير عامر والإذاعة السورية كانا وراء شهرتها الحقيقية.
تقول الحكاية انه في مطلع الستينات من القرن الماضي وأيام الوحدة بين سورية ومصر كان نائب رئيس الجمهورية العربية المتحدة المشير عبد الحكيم عامر عائد إلى دمشق بعد رحلة إلى مصيف بلودان وفي الطريق كانت وردة الجزائرية في طريقها إلى دمشق قادمة من لبنان ولكن سيارتها كانت معطلة ف توقف المشير عندها وأمر بتوصيل السيدة إلى المكان الذي تريده
كانت وردة غير معروفة في ذلك الوقت لكنها عرفت بنفسها أثناء الحديث واصرت أن تنقل للمشير رغبتها في مقابلته لتقدم إليه الشكر وبالفعل حضرت وردة إلى استراحة المشير في حي أبو رمانة و تم اللقاء.
بعدها وجه المشير إلى الإذاعة السورية أن تغني وردة ك مطربة في اذاعة دمشق حيث غنت عدة أغنيات دعما لثورة الجزائر، ذهبت بعدها إلى مصر وشاركت في أوبريت وطني الأكبر.
بعد انتحار المشير عامر أو نحره بعد حرب حزيران 67 صدر أمر من السلطات المصرية ب ترحيل وردة الجزائرية خارج مصر لكنها عادت بعد وفاة الرئيس عبد الناصر عام 19 70 وتبدأ من جديد رحلة جديدة في الغناء استمرت حتى وفاتها.
يقول الشاعر أحمد فؤاد نجم
أربعة يدخلون النار بشدة
شمس بدران لأنه دخل الحرب بدون عدة
عباس بن رضوان لأنه لطش الذهب والفضة
وعبد الحكيم عامر لأنه تدله في حب وردة
اقرأ:
بطاقة بريدية باسم اديب الشيشكلي
سامر الموسى: سليم حاطوم .. الرجل المتهور
سامر الموسى : صلاح جديد .. لغز البعث الغامض