نشرت صحيفة الأنوار في العدد الصادر في الثاني والعشرين من تموز عام 1980م، خبراً حول إغتيال صلاح الدين البيطار.
وذكرت الصحيفة بعض التفاصيل عن الحادثة.
نص الخبر كما ورد في الصحيفة:
قتل رجل مسلح أمس السيد صلاح الدين البيطار رئيس وزراء سوريا السابق في مبنى يضم مكاتب في باريس، وهرب أثناء ازدحام فترة راحة الغذاء في العاصمة الفرنسية.
وصرحت مصادر البوليس بأن السيد البيطار 68 عاماً قد أطلق عليه عيار ناري في رقبته من مسافة قريبة عندما كان بهم بمغادرة مصعد المبنى.
وذكر البوليس أن السيد البيطار، الذي كان يرئس الوزارة السورية في بداية الستينيات، كان يحمل جواز سفر من اليمن الشمالية.
وقال الأشخاص الذين كانوا في مكان الحادث أثناء وقوعه أن السيد البيطار يعيش في باريس منذ سنتين أو ثلاث سنوات، وأنه قد شعر بالخطر على حياته في الأونة الأخيرة.
وقال شهود عيان أن السيد البيطار هو مؤسس مجلة تصدر كل أسبوعين اسمها “الإحياء العربي” وأنه قد قتل أثناء مغادرته مكتب تحرير المجلة.
وكان السيد البيطار قد أصبح رئيساً لوزراء سوريا في أيار 1964(1)، وأجبر على مغادرة سورية اثر إنقلاب في عام 1966، وهو أيضاً عضو في حزب البعث العربي الاشتراكي.
وكان السيد البيطار، الذي تخرج من جامعة السوربون بعد دراسته الفيزياء فيها، قد لجأ إلى لبنان بعد إنقلاب عام 1966 في سوريا وذلك قبل عودته إلى فرنسا.
(1) الصحيح ان صلاح الدين البيطار شكل الحكومة الأولى بعيد إنقلاب الثامن من آذار عام 1963م، وصدر قرار تشكيله في التاسع من آذار عام 1963م، واستمرت حتى الحادي عشر من أيار عام 1963م.
اقرأ:
مروان حبش : صلاح البيطار وقرارات التأميم
جلال السيد: ميشيل عفلق يتحدث عن صلاح البيطار
كلمة ميشيل عفلق في حفل تأبين صلاح الدين البيطار
انظر:
أنظر أيضاً:
وزير الخارجية صلاح الدين البيطار داخل مقطورة قطار في الهند 1957
جمال عبد الناصر وصلاح الدين البيطار بعد انتهاء مؤتمر القمة العربي 1964
